بعنوان إحياء.. الجامع الأزهر يطلق أولى مبادراته لاغتنام فضل العشر الأواخر
يواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك، بتوجيهات ورعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث أطلق الجامع الأزهر مبادرة بعنوان "إحياء"؛ وهي مبادرة حب وترحيب بضيوف الرحمن الذين يتوافدون بالآلاف إلى رحاب الجامع الأزهر في هذه الليالي المباركة، ولتعريفهم بكيفية إحياء العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وتشجيعهم على اغتنام هذه الفرصة لنيل أعلى الدرجات، وتخطي كل أسباب التقصير التي تُبعد الناس عن فضل هذه الأيام.
إحياء العشر الأواخر من الشهر الفضيل
ويؤكد فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الجامع حريص على حث المصلين والمتابعين من الناس بفئاتهم المتنوعة عبر الملتقيات والدروس العلمية المنعقدة في الجامع على مواصلة عمل الطاعات من خلال الصيام والقيام واغتنام فضل هذه الأيام المباركات، وتحبيب الطاعات لجموع المسلمين، وإعانتهم على فعلها بإعطائهم من العلم ما يرغبهم فيها، وحثهم على الاستفادة من تلك العشر الأواخر بأقصى فائدة مع زيادة الإيمان وعمل الصالحات والطاعات، فضلا عن التعريف بالصلوات والدعاء وأعمال الخير والبر.
كما أضاف الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن مبادرة "إحياء" دعوة عامة لجميع الناس لاتباع هدي النبي ﷺ في كيفية إحياء الثلث الأخير من رمضان، والبعد عن الكسل والخمول والعادات السلبية التي تحول دون اغتنام أجر هذه الأيام وثوابها، وتشجيعهم على مواصلة الذكر والتعبد، سائلين الله -عز وجل- أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يمن عليهم بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
جدير بالذكر أن الجامع الأزهر يطلق العديد من المبادرات تزامنا مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتدور مبادراته حول نشر الفضائل والمعاني الإنسانية السامية، وتشجيع الناس على مواصلة العبادة والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي عظمها الإسلام ودعا لنشرها، كما تضمن خطته العلمية والدعوية (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين).
