ما حكم صلاة الإمام بالمأمومين وهو جالس؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: منذ زمن كان يصلي بنا أستاذ من أساتذة التربية والتعليم، ومع السن صار يصلي على كرسي، ولكن اثنين من المصلين اعترضا عليه بحجة أن هذا أمرٌ لا يوافق عقولنا. هو يحفظ كتاب الله ويعلم من السنة، فهل يجوز هذا الاعتراض؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، لا مانع شرعًا من الصلاة خلف هذا الإمام إذا صلى جالسًا لعذرٍ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر رضي الله عنه يأتمُّ بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، والناس بصلاة أبي بكر رضي الله عنه، وكان ذلك في صلاة الظُّهر.
المفتي: الكذب ليس من مبطلات الصوم في رمضان
على جانب آخر، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن هناك فرق بين صحة الصيام وقبوله، فمن صام ملتزمًا بأحكام الصيام فصومه صحيح، أمَّا القبول فلا يعلمه إلا الله؛ ولذا ينبغي الحرص على التماس وفعل كل الأعمال الصالحة أثناء الصوم لقبوله عند الله.
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية،، في معرض رده على سؤال يسأل عن حكم الكذبة البيضاء في نهار رمضان، مضيفًا فضيلته أن الكذب ليس من مبطلات الصوم.
وأكد أن الكذب من الأخلاق الذميمة التي يقع فيها بعض الناس، وهو خُلُقٌ يجعل صاحبه يقول الشيء على غير حقيقته، ويخالف الواقع الذي هو من خلْق الله سبحانه وتعالى.