فضل العشر الأواخر من رمضان وماذا ينبغي على المسلم فعله في هذه الأيام؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: ما هو فضل العشر الأواخر من رمضان وماذا ينبغي على المسلم فعله في هذه الأيام؟.
ما هو فضل العشر الأواخر من رمضان وماذا ينبغي على المسلم فعله في هذه الأيام؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: فضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويكفي أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر، ولعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره، وفي رواية عن مسلم: كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.
الإفتاء: ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان
وأكملت الإفتاء: وينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضًا لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبدًا، وهي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ»، رواه البخاري/ باب الإيمان، والله سبحانه وتعالى أعلم.