البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا لم يتطرقا لتسريبات الواشنطن بوست
كشف البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لم يتطرق خلال زيارته لأيرلندا ولقاءه بريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، إلى مسألة تسريبات الواشنطن بوست التي أثارت جدلًا واسعًا حول العالم، لما احتوت عليه من بيانات ومعلومات مزعومة من البنتاجون، تُدين العديد من الدول وتفضح اتفاقيات بين الولايات المتحدة وأطراف عدة.
ووصل بايدن مساء الثلاثاء إلى بلفاست، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية السلام بين المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا، والمعروفة باسم اتفاقية الجمعة العظيمة، توجه إلى مجلس النواب، ثم انتقل إلى كارلينجفورد، مسقط رأس عائلته، ومن المقرر أن يبقى في الجزيرة الجنوبية حتى مساء الجمعة.
بدأ بايدن يومه بتناول القهوة في فندقه حوالي الساعة 11 صباحًا مع ريشي سوناك، حيث ناقش الرجلان «الاستثمارات في أيرلندا الشمالية، ولكن أيضًا قضايا السياسة الخارجية وأهمية الأمن الاقتصادي، وفقًا للصحف البريطانية بعد مناقشتهما، ذهب إلى جامعة أولستر في بلفاست.
بايدن غير مبالي ببريطانيا وسوناك غير مرتاح في جلسته مع الرئيس الأمريكي
وقالت العديد من التحليلات حول زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة، إنها جاءت بشكل غريب حيث إن 2 من قادة العالم تصادف وجودهما في نفس المدينة في نفس الوقت، ولم يتبق سوى نصف ساعة.
بدا الرئيس الأمريكي أكثر اهتمامًا بالمنظر من نافذة الفندق منه برئيس وزراء المملكة المتحدة، وفقًا لمحللي الجارديان، التي أشارت إلى وجود احترام على مضض بين الرجلين، لكن ليس ارتباطًا طبيعيًا، حيث بدا سوناك غير مرتاح بشكل غامض وهو يحتسي فنجان قهوة، لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها تدوير هذا على أنه انتصار لفن الحكم.