صائد عروس البحر: لأول مرة في حياتي أشاهد تلك السمكة | فيديو
قال الصياد المتهم بصيد حيوان الدوجونج أو ما يعرف بـ عروس البحر، إنها خرجت في شباك الصيد الخاص به، ولم يتعمد صيدها.
صائد عروس البحر: لم أتعمد صيدها
وأضاف في فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لأول مرة في حياتي أشاهد تلك السمكة، ولم أكن أعرفها رغم أنني قضيت عمري أعمل بالبحر.
إعادة السمكة مرة أخرى للبحر على قيد الحياة
وأوضح: بعد أن تم إخراج السمكة على سطح المركب تم تخليصها من شباك الصيد، وإلقاءها في البحر مرة أخرى وهي على قيد الحياة.
تفاصيل الواقعة
تعود الواقعة حين أعلنت محمية وادي الجمال بمرسى علم، جنوب البحر الأحمر، توصلها إلى بيانات الشخص الذي يظهر في الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بجوار عروس البحر على أحد مراكب الصيد، حيث يعد هذا الحيوان من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت محمية وادي الجمال، في بيان لها، أنه بناء على الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بقيام أحد الصيادين بصيد حيوان الدوجونج، قامت محمية وادي الجمال بجميع أفرادها بتتبع الموضوع والوصول لجميع بيانات الصيادين، وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وجار اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تجاه الصياد.
كانت حالة من الاستياء سادت بين المهتمين بحماية البيئة البحرية والأنشطة البحرية والغوص؛ بسبب استمرار المخالفات البيئية وأعمال الصيد المخالفة للثدييات البحرية، مطالبين بفتح تحقيق مع المتهمين في واقعة صيد عروس بحر المهددة بخطر الانقراض والمحظور صيدها.
وتعد عروس البحر إحدى الثدييات البحرية المهددة بخطر الانقراض والمحظور صيدها، والنوع الوحيد منها الذي يتغذى على الحشائش البحرية، إذ تتواجد بمناطق البحر الأحمر وهناك العديد من الرحلات السياحية بمناطق تواجدها لمشاهدتها في بيئاتها الطبيعية.
ويتراوح طول عروس البحر ما بين 2 إلى 4 أمتار، ووزنها بين 230-900 كيلو جرام، وتصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس، لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3-5 دقائق وهي تعيش إما وحيدة أو زوجيًا أو في قطعان صغيرة تتضمن ما بين 3-6 حيوانات، ولون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار، أما منخاراها فيقعان في قمة الرأس، ما يتيح لها التنفس دون الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء.
