الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإمام الأكبر يكشف سبب أمر الشريعة ببقاء المرأة في بيت زوجها خلال فترة العدة 

الدكتور أحمد الطيب
دين وفتوى
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الخميس 13/أبريل/2023 - 02:13 م

كشف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السبب الذي من أجله أوجبت الشريعة الإسلامية على المرأة قضاء عدتها في بيتها وعدم الخروج منه.

شيخ الأزهر يشرح آيات الطلاق في القرآن الكريم 

وقال شيخ الأزهر خلال حلقة اليوم من برنامج: الإمام الطيب، إن القرآن الكريم أخبر بأنه إذا عزم أحد الرجال على طلاق زوجته، فعليه أن يطلقها في بداية عدتها، وفي طهرٍ لم يتماسا فيه، وأن يتقي الله في ذلك، وألا يخرج زوجته من بيت الزوجية حتى تنقضي عدتها، وألا تخرج هي من تلقاء نفسها حتى تنتهي العدة، إلا في حالة نادرة الوقوع، هي حالة اقتراف الفاحشة، اقترافًا بينًا واضحًا، لا مجال فيه لشك أو اشتباه.

وأضاف الإمام الطيب: ثم يذكر القرآن الرجال، بأن هذه حدود حدّها الله تعالى، لا يجوز لأحد أن يتعداها، ومدار آية الطلاق ينص على بقاء المطلقة في بيت الزوجية مع زوجها في فترة العدة، عسى أن يحدث الله من الأسباب بينهما ما يحمل الزوج على مراجعة زوجته أثناء فترة العدة.

استدعى الإمام الأكبر في هذا الصدد، قول الله تعالى في مطلع سورة الطلاق: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًارً"

وذكر الإمام الأكبر، أن الآية التالية لتلك الآية، التي يقول فيها تعالى: "فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا"، جاءت لتبين أنه إذا انقضت عدة الزوجة ولم يراجعها زوجها، فهو أمام خيارين لا ثالث لهما. 

وأوضح شيخ الأزهر، أن الخيارين هما: إما أن يراجع زوجته بالمعروف، وإما أن يفارقها بالمعروف، بأن يعطيها حقوقها ويتركها وشأنها من غير طلاق.

تابع مواقعنا