أب ينكر نسب ابنه والأم تصرخ لضياع مستقبله.. ومحكمة الأسرة ترد بحكمها
صرخت أم تدعى ر.م أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفض الزوج الاعتراف بابنه وطعن شريكة حياته في شرفها، متهما إياها بأن حملها كان من رجل آخر، دون وجه حق أو دليل على ذلك.
محكمة الأسرة
وقالت الأم أمام القاضي، إنها تزوجت منذ عامين، وإن زوجها سافر للعمل بالخارج، وكان يأتي إليها في إجازات المناسبات، وأن الحياة لم تكن مستقرة لشكوك زوجها في سلوكها دائما، رغم أنه لا يرى منها شيئا سيئا كما ذكرت في دعواها.
محكمة الأسرة بمصر الجديدة
وأضافت الزوجة أن زوجها أتى إليها 20 يوما إجازة وعاد لعمله مرة أخرى، وبعلمه بحملها عقب سفره طلب منها الخضوع لعملية إجهاض لشكه في سلوكها، قائلا: مستحيل الولد ده يكون مني ولما أنزل هعرفك، لكن الزوجة رفضت الخضوع للعملية واستمرت في حملها حتى أنجبت طفلا.
وتابعت أن شريك حياتها رفض الاعتراف بنجله، لشكه في سلوكها، فطلبت منه أن يعود مرة أخرى من الخارج لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة التي تثبت أن الطفل ابنه، لكنه رفض وأصر ألا يعترف به، الأمر الذي جعل الزوجة تتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى إثبات نسب ابنها من والده.
دعوى إثبات نسب
الجدير بالذكر أن محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قضت بتأييد حكمها بإثبات نسب الطفل بعدما استأنف الزوج أكثر من مرة في الدعوى المقدمة من السيدة ضده، لرفضه الاعتراف بنجله نهائيا.
وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها، أن تحليل الحامض النووي يتم استخدامه لإثبات النسب فقط وليس نفيه، طبقا للمادة 126، وأن الولد للفراش وأن شهادة الشهود أثبتت أن الزوج كان يعيش مع زوجته لأكثر من عام، وأيضا وجوده قبل حملها بأيام قليلة، مما يعد إقرارا بالنسب.