قطر تؤكد تمسكها برفض عودة سوريا للجامعة العربية: ما يثار مجرد تكهنات
قال رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن قطر تتمسك بموقفها الرافض لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وذلك قبل يوم واحد من اجتماع تشاوري لدول الخليج العربية ومصر والأردن والعراق، في السعودية.
وأكد ابن عبد الرحمن، في تصريحات للتلفزيون القطري، مساء اليوم، أنه لا يوجد شيء مطروح على الطاولة فيما يخص عودة سوريا للجامعة العربية، وأن ما يُثار في وسائل الإعلام مجرد تكهنات، مشيرا إلى أن قطر موقفها واضح من تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية.
وأشار إلى أن تعليق عضوية سوريا في الجامعة ومقاطعة النظام السوري في ذلك الوقت كان لأسباب، وهذه الأسباب ما زالت قائمة رغم توقف الحرب، بحسب قوله.
وتابع: رغم توقف الحرب، لكن الشعب السوري ما زال مهجرا وهناك أبرياء في السجون.
قطر: موقفنا ثابت تجاه سوريا
وذكر أنه لا يريد فرض حلول على الشعب السوري، وأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية، مضيفا أن قرار قطر المنفرد هو عدم اتخاذ أي خطوة إذا لم يوجد أي تقدم وحل سياسي للأزمة، مستطردا: الدول الأخرى لها تقييمها وقرارها السيادي يخصها، لكن قطر تتمسك بموقفها ولا يوجد شيء واضح ومطروح على الطاولة.
وتستضيف مدينة جدة السعودية، غدا الجمعة، اجتماعا مرتقبا لوزراء خارجية دول الخليج العربية، بالإضافة إلى مشاركة كل من مصر والأردن والعراق، وسط تقارير عن عقد الاجتماع للتشاور بشأن عودة سوريا للجامعة العربية، بعد تعليق عضويتها منذ نوفمبر 2011.
وأمس الأربعاء، أجرى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زيارة للسعودية، هي الأولى منذ 2011، وعقد جلسة مباحثات مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، واتفقا على عدة نقاط، من بينها ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين وبسط سيطرة مؤسسات الدولة السورية ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.