مفاجأة.. حقيقة انتحار سعد لمجرد في السجن
يستمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن حالة الفنان المغربي سعد لمجرد بعد دخوله السجن في فرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وتداول خلال الفترة الماضية العديد من الأنباء حول حالته الصحية ما بين الإصابة بالاكتئاب والانتحار.
انتحار سعد لمجرد
وشهدت ساحة مواقع التواصل الاجتماعي تباين حول حالته الصحية، حيث قيل إنه أضرب عن الطعام وتم نقله لأحد المستشفيات إثر الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، ودخل في حالة صدمة مما آل إليه، وآخر الأنباء هي إصابة سعد لمجرد باكتئاب حاد وانتحار سعد لمجرد في السجن، ولكن اتضح أن كل تلك الأنباء حول حالة سعد لمجرد ما هي إلا شائعات وليس لها أي أساس من الصحة، وذلك حسبما وضح مصدر مقرب من سعد لمجرد لموقع هسبريس.
وأشار المصدر إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا يراعون الحالة النفسية والوضع الذي أصبح عائلة سعد لمجرد عليه، بعد سماعهم النطق بالحكم على سعد لمجرد بالسجن لمدة 6 سنوات، موضحًا أن سعد لمجرد يتمسك ببراءته من التهمة الموجهة إليه ويأمل في إنصافه بمرحلة الاستئناف، ويقضي أيامه في السجن ما بين أداء الصلوات وقراءة القرآن.
ولم تنتهي الشائعات عند الحالة الصحية أو النفسية لـ سعد لمجرد، بل انتشرت أنباء حول استبداله هيئة الدفاع بالمحامية الأمريكية كاميلي فاسكيز التي ترافعت عن النجم الأمريكي جوني ديب في قضيته الشهيرة ضد النجمة أمبر هيرد.
سجن سعد لمجرد
ودخل سعد لمجرد أحد سجون فرنسا في نهاية شهر فبراير الماضي، وذلك بعد الحكم عليه بمحكمة جنايات فرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول في شهر أكتوبر لعام 2016 في باريس، وذلك لمدة ست سنوات.
وعقب النطق بالحكم على سعد لمجرد، انهارت الفتاة الفرنسية لورا من البكاء، وقالت لوسائل الإعلام الأجنبية بعد انتهاء المحاكمة، إنها كافحت خلال السنوات الماضية لإثبات حقها وأنها ضحية، ولإثبات أيضًا لجميع الفتيات أن الطريق حقًا صعب ولكنه ليس مستحيلًا.
تعويض الفتاة الفرنسية
وتداول أنباء بعد سجن سعد لمجرد حول طلب الفتاة الفرنسية المُغتصَبة تعويضًا ماديًا، ولكن أوضح جون مارك فيديدا محامي سعد لمجرد خلال لقاءه مع برنامج ET بالعربي، إنه لا يوجد أي نوع من التعويضات قامت بطلبها السيدة بريول من قبل.
