علماء بريطانيون يحذرون من السفر إلى فرنسا بسبب حمى الضنك القاتلة
حذر خبراء الصحة في بريطانيا السائحين البريطانيين من السفر إلى جنوب فرنسا، حيث سيكونون أكثر عرضة للإصابة بحمى الضنك، بعد إصابة سيدة تبلغ من العمر 44 عاما هناك، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل.
وأبدى الخبراء تحذيراتهم من أن المرض المداري قد يتسبب في مزيد من الفاشيات بسبب تغير المناخ، حيث ينتشر البعوض الذي يحمل الفيروس في درجات حرارة أكثر دفئًا، كما أن هناك مخاوف من أن يمثل تهديدًا صحيًا في جنوب فرنسا.
حالة إصابة بحمى الضنك
المرأة البريطانية البالغة من العمر 44 عامًا، أصيبت بحمى الضنك خلال رحلة إلى قرية صغيرة بالقرب من نيس في سبتمبر، وعانت من الصداع والحمى وآلام العضلات وأيضًا الطفح الجلدي الأحمر لمدة 3 أيام، لكنها لم تكن بحاجة إلى أي علاج طبي وتعافت تمامًا.
ومن جانبه قال الدكتور أوين دونيلي، من مستشفى الأمراض الاستوائية في لندن: كانت هذه السيدة جزءًا من تفشي أكثر من 30 حالة منتقلة محليًا في جنوب فرنسا، مما يسلط الضوء على وباء حمى الضنك سريعة التغير.
وأضاف دونيلي: بجانب تغير المناخ، ودرجات الحرارة المرتفعة ومزيد من هطول الأمطار، وزيادة التجارة العالمية والسياحة، قد نشهد المزيد من أجزاء أوروبا مع عوامل تفشي حمى الضنك.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، تتمتع جنوب فرنسا بالمزيج المناسب من المناخ، وتعداد البعوض المستقر، وليس النمر الآسيوي، وعدد كبير من المسافرين العائدين من الرحلات إلى البلدان الاستوائية لإحداث تفشي المرض.