دراسة: الرائحة المحببة للسيارات الجديدة قد تؤدي للإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة، أن رائحة السيارات الجديدة سببها مواد كيمائية، ومن الممكن أن تصيب بالسرطان، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
رائحة السيارات الجديدة تسبب السرطان
وتوصلت الدراسة الحديثة، إلى أن الرائحة المحببة للسيارة الجديدة، سببها المواد الكيميائية المسببة للسرطان، حيث يخلق المزيج من الجلد والبلاستيك رائحة شبيهة بالبنزين، تصبح أكثر كثافة في الحرارة، وبسبب زيادة الطاقة المتاحة للجزيئات المسببة للرائحة.
الجلوس بها لمدة 30 دقيقة يعرض للسرطان
وأوضح الباحثون، أن الجلوس لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا في السيارة، يعرض لمستويات خطيرة من المواد المسرطنة، الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وترتبط هذه المواد الكيميائية باللوكيميا النخاعية، والسرطانات النادرة مثل الأنف.
وبدأت شركة فورد الرائدة في صناعة السيارات في الولايات المتحدة، عملية محاولة إزالة الرائحة، بعد شكاوى من العملاء الصينيين، الذين لا يحبون الرائحة، ويستخدم كل من الفورمالديهايد، والأسيتالديهايد في صناعة، الأجزاء الداخلية للسيارة.
وأكدت الدراسة، أن التعرض لمستويات عالية من الفورمالديهايد، يمكن أن يسبب سرطان الدم النخاعي، وسرطانات نادرة مثل الجيوب الأنفية، وتجويف الأنف والبلعوم الأنفي.
وتصنف وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، الأسيتالديهيد على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان، حيث أظهرت الأبحاث زيادة حدوث أورام الأنف، في الجرذان بعد استنشاق المادة.
ورصد باحثون في جامعة هارفارد ومعهد بكين للتكنولوجيا، تركيز 20 مادة كيميائية شائعة في الهواء داخل السيارات الجديدة، بينما تُركت في الخارج لمدة 12 يومًا على التوالي، وقد قدروا الامتصاص من خلال الاستنشاق، والابتلاع وامتصاص الجلد، ووجدوا أن هناك مخاطر صحية عالية للسائقين.
ووجد العلماء أن مستويات المواد الكيميائية، فاقت معايير السلامة الوطنية الصينية لجودة الهواء في السيارات، حيث كانت كمية الفورمالديهايد، المادة مسرطنة معروفة، أعلى بنسبة 35 %، من الحد المسموح به.