رئيس وزراء السودان السابق: نرفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني
قال عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، إنه لا بديل للحوار إلا الحوار، داعيا إلى وقف لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، بعد التطورات الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضاف حمدوك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، أنه يرفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني، داعيا المجتمع الدولي للممارسة دور إيجابي لعودة الحوار السياسي.
حمدوك يدعو للجلوس فورا على طاولة الحوار
ودعا قيادة الجيش والدعم السريع للجلوس فورا في مفاوضات، تؤدي إلى معاجلة وحل الخلافات التي أدت لهذا الوضع.
وتابع: أدعو الدول العربية والإفريقية الشقيقة لمساندة الشعب السوادني الذي يمر بظروف إنسانية صعبة جدا تتطلب مساندة كل المجتمع الدولي، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهد لمساعدة هذه العملية وإجراء اتصالات مع كل العواصم لتشجيعهم على التحرك على وجه السرعة لتقديم كل المساعدات الإنسانية الممكنة للشعب السوداني.
وفي وقت سابق اليوم، شددت مصر على ضرورة عدم استغلال أي طرف خارجي للتطورات الجارية في السودان من خلال القيام بأعمال تؤجج من حدة الصراع أو تهدف للنيل من سلامة أراضيه، وبما يؤثر على أمن واستقرار وسلامة الشعب السوداني الشقيق، كما تؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الجالية المصرية في السودان، وكذلك المنشآت والممتلكات الخاصة بالبعثات الرسمية المصرية.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن مصر لن تقتصد جهدًا في القيام بالجهود اللازمة بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة.