وزير الخارجية السعودي يزور سوريا لأول مرة منذ 2011
يزور اليوم الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، العاصمة السورية دمشق، لأول مرة منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية.
زيارة وزير الخارجية السعودي إلى سوريا تأتي عقب زيارة هي الأولى أيضًا من نوعها لنظيره السوري فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية، خلال الشهر الجاري.
عودة العلاقات السعودية السورية
أسفرت أول مباحثات سعودية سورية رسمية، منذ اندلاع أزمة عام 2011، عن الاتفاق على 7 نقاط رئيسية، تتعلق بالحل السياسي للأزمة وملف اللاجئين والحفاظ على الهوية العربية للدولة السورية وبسط سيادة المؤسسات على كامل أراضي الدولة وطرد المليشيات.
وأكدا تعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، ودعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
إلى جانب التأكيد على أهمية حل الصعوبات الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وأعربا عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.