صور تلسكوب جيمس ويب لبعض المجرات تثير حيرة العلماء
زعم بعض العلماء أن تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، يواصل اكتشاف مجرات حجمها أكبر من عمرها، موضحين أن 6 من هذه المجرات ضخمة بحيث لا يمكن أن تكون موجودة.
وذكروا أن بيانات الصور تظهر أن عمرها يتراوح بين 500: 700 مليون عام ولكن حجمها وفقًا لتقديرات العلماء يشير إلى سن أكبر من ذلك، وفقًا لديلي ميل.
صور تلسكوب جيمس ويب لبعض المجرات تثير حيرة العلماء
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي صورًا لمجرات تظهر صورهم أن عمرهم يمتد بين 500 و700 مليون سنة، لكن حجمها الضخم يشير إلى أنها أكبر سنًا من هذا، أو نمت بسرعة مذهلة، وزعم العلماء أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST التابع لوكالة ناسا يواصل اكتشاف المجرات الأكبر من أن توجد.
وأفاد العلماء بأن هذا قد يعني أنه ما لم يتم تحليل البيانات بشكل غير صحيح، فلا يزال هناك شيء أساسي لتعلمه حول كيفية تشكل المجرات بعد الانفجار العظيم.
وقال الدكتور مايك بويلان كولشين من جامعة تكساس في أوستن: إذا كانت البيانات على حق فنحن في منطقة مجهولة، موضحا أنه وفقًا للنظريات كلما كان الشيء بعيدًا، كلما نظرنا إلى الوراء في الوقت المناسب، هذا بسبب الوقت الذي يستغرقه الضوء للانتقال من الجسم إلينا.
تلسكوب جيمس ويب قادر على رؤية الطريق بالكامل تقريبًا إلى بداية الكون، منذ حوالي 13.7 مليار سنة، بفضل قدرته على رؤية الكون في ضوء الأشعة تحت الحمراء ذي الطول الموجي الأطول، سيكون جيمس ويب قادرًا على رؤية بعض المجرات الأبعد في كوننا، وذلك بجودة أفضل من تلسكوب هابل.
قام العلماء في جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا بتحليل البيانات التي جمعتها من ست مجرات، قدّروا عمر أول مجرة نظروا إليه بحوالي 13.8 مليار سنة، لكن الضوء الذي اكتشفه جيمس ويب استغرق 13 مليار سنة للوصول إليه، هذا يعني أن ما كانوا يلاحظونه كان صورة لكيفية ظهور الكون عندما كان عمر الكون 700 مليون سنة فقط، بالكاد 5 % من عمره الحالي.
والجدير بالذكر، أن الصور أظهرت أيضًا أنها مكونة من 100 مليار نجم -وهو نفس مقدار مجرة درب التبانة الحالية، والتي كان لديها 13 مليار سنة أخرى لتنمو.