الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمود مسلم: الترافيك على جثة الوطن حرام.. والإخوان خالفوا الشريعة فى قضية النائب العام.. ولا أعلم من يحمي مرتضى منصور! (حوار)

القاهرة 24
أخبار
السبت 02/مارس/2019 - 06:50 م

كشف محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، ورئيس قناة “dmc”، النقاب عن أبرز ما ينتظر الجريدة والقناة خلال الأيام القليلة القادمة، موضحًا أنهم بصدد اطلاق موقع إليكتروني جديد يُضاف لقائمة مواقع الوطن، فضلًا عن وجود برامج جديدة في “dmc”.

وعلق مسلم خلال ندوة “القاهرة 24″، على الحملة التي صاحبت إعدام المتهمين بقتل النائب العام السابق هشام بركات، محللًا ما حدث وكيف كان الأداء الرسمي المصري في تلك الحملة، وبين مستقبل صحفيي الوطن وأزمة الإعلانات في الجريدة والقناة، مجيبًا على أسئلة علاقة أمن الدولة بالصحافة، ومتى تُخفف قيود الإعلام.. وإلى النص الكامل للندوة:

من وجهة نظرك.. ما هو نصيب الوطن في “تورتة” الصحافة المصرية؟

بالحديث عن الوطن هناك جانبين، الأول هو الجريدة الورقية والثاني هو الموقع الإليكتروني، في الورقي نحن نحتل مكانة متميزة وأعتقد أن لدينا قارئ خاص، ولدينا أيضًا تميز في الملفات التي تصنعها الوطن، كما أني اعتقد أننا أكثر مصداقية من الكثير من الناس.

أما بالنسبة للموقع، فوفقًا للأرقام التي نحصل عليها، فهناك تقدم كبير خلال الفترة الماضية، على الأقل خلال الـ 6 أشهر الأخيرة، ولدينا تحديثات طيلة الوقت بالموقع، فضلًا عن تعدد إصدارتنا، فنحن لدينا الموقع الرئيس ومواقع “ألوان والوطن سبورت وهن” ونحن في صدد اطلاق موقع آخر جديد.

ما هي استراتيجيتكم كي يحتل موقع الوطن مكانة مميزة بين المواقع المصرية؟

نولي الموقع اهتمامًا كبير جدًا، لأنه كان لدينا تحدي كبير خلال العامين الماضيين، أن نُغير التفكير الصحفي من منطق الصحفي الذي يُنهي عمله في وقت معين، إلى صحفي يُنتج موضوعات طيلة الوقت، وهذا أيضًا جعلنا نُغير فكرة الصحفي من منطلق الحصول على بيان إلى استخراج أكثر من موضوع من البيان ذاته، وهذا ما أقوله لطلبة الإعلام حينما يسألوني عن مواصفات الصحفي، فأجيبهم أن يُجيد اللغة العربية ولغة ثانية فضلًا عن استعمال التكنولوجيا، ولابد أن يُضاف عليه الأن أن يكون الصحفي لديه حس ويستطيع أن يفكر، فمثلًا يأتي له بيان من 200 كلمة، فيستطيع أن يستخرج 5 أفكار منه، أو يستخرج حوالي 8 كلمات من البيان يكونوا هم محور الموضوع وليس بترتيب البيان كما أرسل إليه.

الصحفي صاحب “اللقطة” عملة نادرة في الوقت الحالي، وهذا ما نبحث عنه في الوطن، ويكون المعيار الأول لإضافة أي عنصر للموقع أو الجريدة.

هل تسعى الوطن دائماً وراء “الترافيك” وما هو موقفك تجاه بعض المواضيع التي تصنع ذلك؟

كان لدينا تحدي كبير في أن نعلم الصحفيين ألا يسعوا وراء “الترافيك”، وكنت دائمًا أقول: “لو هنجري ورا الترافيك فنجيب أفلام بورنو وننشرها وهنضمن ترافيك”.. لو “الترافيك” أتى على جثة الوطن أو الوعي أو الأخلاق ، فهو حرام شرعًا ومجتمعيًا.

البعض مازال يتخيل أن إدارة التحرير في الموقع هي ذاتها في الجريدة.. نحن نبث يوميًا حوالي 1200 خبر، فالناس تتخيل أن رئيس التحرير يعرف تلك الأخبار كلها ويمروا عليه، ومن حيث المنطق هذا يستحيل، وهذا عكس الجريدة التي تتكون من 16 صفحة من السهل النظر عليهم.

في النهاية نحن نعمل حساب “الترافيك” لكن لا نسعى خلفه، ودائمًا نؤكد على القيم المهنية والأخلاقية في التعامل.

كيف ترى تعامل الوطن مع معارك السوشيال ميديا خاصة في قضايا الرأي العام؟

جزء كبير من دخول المواقع الإليكترونية أصبح عبر “فيس بوك” ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، فبدون ارادتك أصبحت اسيرًا لتلك المواقع، ولا نستطيع الانفصال عنها، ولكن علينا أن نتعامل معها بوضعها الطبيعي كونها عالم افتراضي.

ما يتم تداوله على السوشيال ميديا لا يمكن احتسابه رأي عام إطلاقًا، فمثلًا في انتخابات الرئاسة عام 2018، فبالدخول على مواقع التواصل الاجتماعي تجد حمدين صباحي قريبًا من السيسي من حيث التفاعل الجماهيري، لكن على أرض الواقع الأمر مختلف تمامًا، وأيضًا هناك أطياف سياسية كبيرة لها متابعين كثر على السوشيال ميديا ولكن ليس لهم جماهيرية في الشارع، وهذا لا يجعلنا ننسى أن السوشيال ميديا خاضت معارك كبيرة واستطاعت تغيير قرارت وأشخاص.

ما رأيك في التغطية الصحفية لقضية الفيديوهات الجنسية؟

أنا شخصيًا سعيد بقرار حظر النشر، هذا موضوع كله “لبش”، ولا أريد التحدث في تفاصيله، وبالحديث عن التغطية الصحفية، الجميع نشر الأسماء والصور، والبعض يحمل المواقع الإخبارية المسؤولية، لا أعرف لماذا فنحن لسنا الذين نشرنا الفيديو، والمجتمع طيلة الوقت يحتاج إلى معلومات.

هل إدارة تحرير الوطن ليس بها زملكاوي واحد؟

كيف ذلك فهناك الأستاذ محمود الكردوسي، رئيس التحرير التنفيذي، والأستاذ عيد حامد مدير التحرير، ورئيس قسم الرياضة أيضًا زملكاوي.

إذًا لماذا مانشيتاتكم دائمًا ضد الزمالك؟

أخرجنا عناوين من قريب في صف النادي مثل “مين يقدر على الزمالك” و”عودة زمالك الفن والهندسة” والوطن أيضًا صاحبة مانشيت “الأهلي ملطشة الجميع”، نحن في مجتمع رياضي مستقطب وجمهور الأهلي والزمالك عملوا حملات لمقاطعة الوطن، في النهاية العناوين تأتي لوصف ما يحدث وتغييره، ربما مانشيت الأهلي كان سببًا في أن يجري الأهلي تلك الصفقات.

هل معركتكم مع رئيس الزمالك هي السبب في اتهامكم بالتحيز ضد النادي؟

حينما نتحدث لابد أن نفصل بين الزمالك ورئيسه، في البداية سبب خلافنا مع رئيس النادي أننا كتبنا موضوع عن وكيل اللاعب مايوكا الإسرائيلي، ورئيس النادي خرج وسبنا وتحدث عن نظرية المؤامرة كعادته، ونحن حصلنا على تصريح من وكيل اللاعب وهو يؤكد أنه إسرائيلي، والمحكمة برئتنا في هذه القضية.

رئيس الزمالك يلعب على فكرة “الدوشة” طيلة الوقت ونحن نتعامل معه بشكل مهني، لكنه طيلة الوقت يريد ألا يتحدث عنه أحد، ولا يفرق معنا كل ما يقوله ونحن على مشكلة معه على مدار عامين.. ماذا فعل؟.. لا شئ.

إن كنتم على حق لماذا لم تحصلوا على أحكام ضده؟

لدينا مشكلة في مصر هي العدالة المنقوصة، فهو يرفع ضدنا قضايا ونحن كذلك ولكن مجلس النواب يرفض رفع الحصانة عنه، فهو الحامي له في قضايا السب والقذف والتجاوزات.

إذًا، من يحمي رئيس الزمالك؟

لا أعرف من يحميه ولكنه سُجن قبل ذلك ولو مجلس النواب رفع عنه الحصانة سيتم حبسه، وأريد أن أعرف لماذا لم يتم رفع الحصانة عنه؟، فهو شخص يسئ لمصر.

هو شخص يجيد التأليف، فمرة أدعى أنني سجنت في قسم قصر النيل وتواصلت معه كي يخرجني، وانا لم أحبس في هذا القسم طيلة عمري ولا عمري ذهبت له البيت أو المكتب، وحينما واجهته قال ربما تشابه أسماء.

لماذا لم تتدخل الدولة لحل تلك الأزمة؟

رأيي أن المشكلة لدى مجلس النواب ولو رفعت عنه الحصانة متأكد أنه سيحبس لأن عليه مخالفات كثيرة، هذا شخص لم يترك أحد في مصر إلا وسبه.

لنعود إلى الوطن.. هل تربح المؤسسة أن تخسر، وهل تفكرون في إعادة الهيكلة؟

في فترات نربح وأخرى نخسر، في المجمل الأمور تسير بشكل “معقول”، ومن ناحية الهيكلة، أي مشروع إعلامي في الفترة الأخيرة يفكر في الهيكلة وتوفير النفقات ويزيد الدخل لأن التحديات باتت كبيرة والتكاليف ارتفعت سواء طباعة أو ورق أو تراجع الإعلانات.

الوطن به كم صحفي.. وهل حقًا ترفضون توظيف الأقارب وتدرسون تقليص العدد؟

أعتقد أنه لدينا 250 صحفي تقريبًا، ولا يوجد نية لتقليص العدد كما أنه يمكننا التحدث عن التوسع في عدد الصحفيين في الوقت الراهن.

أما من ناحية عدم توظيف الأقارب، فالوطن فعلًا يفعل ذلك.

في رأيك.. هل أنتهى عصر الصحافة الورقية؟

لا يوجد وسيلة تُلغي أخرى، والمؤكد أن الصحافة الورقية تتعرض لأزمة عنيفة، وهناك بحث رأيته وهو لأستاذة بجامعة تكساس، تؤكد أن الصحافة الورقية لن تموت، وقالت جملة رائعة: “الأخبار الجيدة أن الصحافة الورقية لن تموت.. الأخبار السيئة أنه بامكاننا قتلها بأيدينا”.

القارئ الأن لديه مشكلة اقتصادية فلن يشتري جريدة، ولدينا مشكلة في تراجع الإعلانات، والتكنولوجيا باتت مشكلة أيضًا، فضلًا عن المشكلة الأكبر وهي أن المواقع مجانية، ونحن نعمل على تطوير المحتوى بما يدفع القارئ أن يشتري الصحيفة.

ما رأيك في الضجة التي صاحبة إعدام المتهمين بقتل النائب العام السابق هشام بركات؟

هُناك لجان إليكترونية تعمل بشكل منظم جدًا لمهاجمة مصر، وغالبيتهم ينطلقون من تركيا وهذا يعني أننا أمام دولة لا تعترف بالقانون وتأوي الإرهابيين.

هناك أيضًا خلط في المفاهيم، فالناس يذكرون أن الذين ينفذ ضدهم أحكام كانوا طلبة في كليات مهمة، الجميع يتحدث عن كيف أن يتم إعدام طالب في كلية مثل هندسة أو طب، ولا أحد يتحدث عن كيف لهذا الطالب أن يقتل، وأيضًا هناك من يتحدث عن أنهم أبرياء وماذا سيفعل ذويهم، ولا أحد يتحدث عن ماذا سيفعل أحفاد المستشار هشام بركات.

الإخوان تاريخهم ملوث بالدماء، الجديد يكمن في “البجاحة” في الدفاع عن الإرهابيين، هم استغلوا فكرة أن المجتمع الدولي بطبعه ضد أحكام الإعدام، ودائمًا هناك مطالب لمصر أن تغير عقوبة الإعدام كونها في الشريعة الإسلامية، فالإخوان الذين يقدمون أنفسهم أنهم أوصياء على الشريعة الإسلامية، يخالفون تلك الشريعة برفض الإعدام، على الرغم من أنهم كانوا يطالبون بالإعدام دائمًا لبعض الرموز مثل مبارك.

أريد أيضًا أن أقول، إننا في حاجة لمراجعة تصوير بعض الأمور في المحاكم في بعض القضايا لأنها تستغل بشكل خاطئ.

هل فشلنا في مواجهة تلك الحملة؟

الإخوان صنعوا تلك الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس في كل الأحوال عليك أن تنزلق مع الإخوان، فأنا أتخيل مثلًا شخص مثل السيسي في الفترة من 2014 وحتى الأن لو أنشغل بمعارك مع الإخوان، فلم يكن هُناك شئ يتحقق أو يبنى على أرض الواقع، في المجمل ليس منطقي أن يحدد لنا الإخوان أجندتنا.

هذا الفصيل أنهار سياسيًا وأخلاقيًا وحكموا على نفسهم بالنهاية، وتلك القضية تحديدًا اتخذت كافة درجات التقاضي، وأنا واثق أن حكم الإعدام يأتي بعد يقين في المحكمة.

لماذا تهاجم الإخوان دائمًا؟

هم عائق للديموقراطية والاصلاح الإقتصادي ولا يرون في الحياة سوى مصلحتهم فقط، ومتجاوزون لفكرة الوطن، والدين بالنسبة لها وسيلة وليس غاية. فهم ثغرة في جسد الوطن.

لننتقل إلى قناة dmc.. كيف ترى القناة بعد عامين من الانطلاق وأنت رئيسًا لها؟

القناة عمرها عامين حققت خلالهما طفرة في المشاهدة واصبحت رقم صعب في المعادلة الإعلامية، وقدمت توليفة جيدة من البرامج السياسية والفنية والاجتماعية، فهي قناة صاحبة رسالة وتحقق جزء من الرسالة.

نحن أيضًا نتطور فأنتجنا وحدة أفلام تسجيلية، كما ظهر برنامج مصر تستطيع فضلًا عن برنامج صاحبة السعادة، وكل برامج القناة لها هدف ورؤية.

ما هي خططكم المستقبلية؟

الفترة القادمة ستشهد العديد من البرامج فنحن سنتجه عربيًا وإفريقيًا، فهناك برنامج لأحمد أمين وآخر للمخرج خالد جلال ولدينا برنامج عن الصحافة الأجنبية تقدمه دينا عصمت

وأيضًا الأستاذ يسري الفخراني رئيس dmc دراما، يجهز مسلسلات رمضان، فالدراما في dmc مجتمعية صاحبة رسالة ولها مشاهدات كبيرة واستطاعت لم شمل الأسرة.

 

ما خططك كرئيس قناة أو رئيس تحرير لمواجة أزمة الإعلانات؟

الإعلانات لديها مشكلة كبيرة حيث أن أغلب المعلنين يتجهون إلى وسائل أخرى غير التليفزيون، وهذا التحدي الأكبر في الإعلانات، كرئيس تحرير وقناة أعمل على القارئ والمشاهد فهم من يجلبوا الإعلانات، أنا أعلم مهنتي “مش شغلتي أجيب إعلانات”، ولكن يهمني جيدًا الحصول على الإعلانات فهي مصدر دخل رئيسي للقناة والجريدة.

لنتحدث عن أبرز التحديات التي تواجه الصحافة والإعلام.. وما أوصلنا إلى تلك المرحلة؟

لدينا تحديات كبيرة جدًا، منها أن السوشيال ميديا ساهمت بشكل كبير في إفساد المهنة، من دخلوا المهنة من النشطاء السياسيين ساهموا أيضًا في إفساد المهنة، فعلى مدار 8 سنوات لم نواكب التطوير في كل العالم بل انشغلنا بقضايا محلية.

حاولنا في الوطن مواكبة التطور فوفرنا ألف فرصة لدورات تدريبية لصحفيين الوطن، بمتوسط لكل صحفي من 3 إلى 5 فرص، وتلك الفرص سواء في الفروع المهنية أو الاخرى المساعدة، المهنية هي الحامي الوحيد للصحافة.

فوجئنا خلال السنوات الماضية بخروقات كبيرة، والصورة الذهنية للمهنة تراجعت كثيرًا، بسبب بعض الممارسات الغير مهنية التي تصل إلى حد الجرائم وكان أغلبها في التليفيزيون.

النقابة أيضًا تتحمل جزء من ذلك، فهي تحولت إلى نقابة خدمات فقط، وكانت المفروض أن تساهم في البحث عن آليات الجديدة لمواجة التحديات الراهنة، فكل الجرائد باتت تعتمد على ذاتها.

أين حرية الصحافة وسط كل هذا؟

قبل 2011 كنت تطالب بالحرية وحينما انطلقت الحريات بعد 2011 تحولت إلى فوضنا جميعنا عانى منها باختلاف توجهاتنا، وكان لدينا مشكلة كبيرة حيث لم يكن لدينا منظومة إعلامية مثل المجلس الإعلى للإعلام أو الهيئة الوطنية للصحافة، فمن كان يريد فعل شئ كان يفعله دون رقيب.

هناك مساحات في المهنة غير منضبطة، وطيلة الوقت مصر مستهدفة سواء من الإخوان وقطر وتركيا، وهذا يضغط المهنة طيلة الوقت، ويجعلنا في مواجهة هذه الكيانات، وحينما يستقر الوضع آمل أن يكون هناك استقرار في حرية الصحافة.

هل أمن الدولة مرتبط بحرية الصحافة؟

مصطلح أمن الدولة كبير، طيلة الوقت معادلة الأمن والحرية بينهما شد وجذب ولن تستطيع وزنها طيلة الوقت، ولكن أحيانًا أولويات الناس تكون مختلفة، فالكثير يرون أن الأمن أولوية لما يروه حولهم في المنطقة سواء في ليبيا أو اليمن أو سوريا أو العراق، وهذا يجعل متطلبات الأمن أكبر من الحرية.

كيف ترى أداء المجلس الأعلى للإعلام وفكرة استبعاد الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام من تعديلات الدستور؟

المجلس الأعلى للإعلام أداءه جيد، على الأقل هناك جهة الأن نستطيع أن نلجأ لها في حالة الإنفلات التي تحدث، أظن أن بقائهم مهم لظبط المهنة، وبالفعل لجأنا إليه فى عدد من الأزمات.

تابع مواقعنا