بيشتغل 16 ساعة.. قصة كفاح أدهم: ببيع طرابيش وبشيل طوب وأسمنت عشان أصرف على أسرتي | فيديو
بملامح يملؤها الرضا والقناعة رغم ضيق الحال وقلة الرزق، يتجول الشاب أدهم إبراهيم، ابن مركز ديروط في محافظة أسيوط، على قدميه 18 ساعة يوميا، لبيع الطرابيش والألعاب الأطفال لكسب الرزق الحلال، لتوفير احتياجات أسرته من المأكل والمشرب.
أدهم إبراهيم: بشيل طوب وأسمنت علشان أصرف على أسرتي
وقال أدهم إبراهيم، إنه من أبناء مركز ديروط في محافظة أسيوط، يبلغ عمره 32 عاما، متجوز منذ 7 سنوات ولديه 2 من الأبناء، لا يملك مرتب ولا يملك أي مهنة ثابته تساعده على توفير احتياجات أسرته من المأكل والمشرب وإيجار الشقة السكنية التي يعيش بها، مما جعله يبحث عن أي مصدر دخل في أي مهنه، حيث عمل في تجميع البلاستيك وبيعه، ويعمل أحيانا في حمل الطوب والزلط والأسمنت.
وأضاف أنه بجانب العمل في حمل مواد البناء اتجه إلى بيع الطرابيش وألعاب الأطفال لكي يوفر قوت يومه هو وأسرته، مشيرا إلى أنه بدأ في ذلك المجال منذ 15 عاما، حيث يقوم بشراء الألعاب من بائعي الجملة بالتقسيط، وبعد البيع يسدد أجزاء من ثمنها على مراحل، مؤكدا أنها مصدر رزقه الوحيد الذي ينفق منها على أسرته.
وتابع بأنه يعمل لمدة 16 ساعة يوميا، يخرج من منزله الساعة 8 صباحا ويتجول بعربته التي صنعها من الجريد في الشوارع والأماكن العامة لبيع الطرابيش وألعاب الأطفال ويعود بعد منتصف الليل، ينام ساعات قليلة ويستيقظ ليبدأ نفس الرحلة اليوم الثاني، مشيرا إلى أنه يذهب للبيع في الموالد والأفراح بمراكز ومحافظات مصر، ويعمل طوال السنة.