الإصابة بفيروس كورونا تزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل القلب| دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن الإصابة بفيروس كورونا تزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل القلب التي تهدد الحياة بمقدار 16 ضعفًا، وأن المرضى الذين يعانون من الإصابة الشديدة التي تتطلب تهوية ميكانيكية، أكثر عرضة بنسبة 16 مرة للإصابة بتسرع القلب البطيني الذي يهدد الحياة في غضون ستة أشهر، وذلك مقارنة بمن لا يعانون من عدوى شديدة.
مرضى كورونا الشديدة يعانون من زيادة ضربات القلب
وأشار الباحثون، إلى أن عدم انتظام ضربات القلب يحدث بسبب الإشارات الكهربائية غير المنتظمة في البطينين، مما يؤدي إلى تسرع القلب البطيني هو اضطراب ضربات القلب الذي قد يهدد الحياة، ويحدث عندما ينبض البطين بسرعة كبيرة بحيث لا يضخ بشكل صحيح مما يتسبب في تلقي الجسم للدم المؤكسج، وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
وقال الدكتور ماركوس ستالبيرج، من معهد كارولينسكا في السويد، إن الاحتمال الفعلي للإصابة بتسرع القلب البطيني أو غيره، من عدم انتظام ضربات القلب بعد Covid-19 الحاد منخفض بالنسبة للمريض الفردي، ولكنه أعلى بكثير من أولئك الذين لا يعانون من عدوى شديدة.
وأضاف ستالبيرج: مرضى فيروس كورونا الذين يحتاجون إلى التنفس الصناعي، غالبًا ما يعانون من حالات أخرى، وقد يؤدي إضافة اضطراب ضربات القلب إلى تدهور الحالة الصحية، لذلك يجب على هؤلاء المرضى التماس العناية الطبية إذا أصيبوا بخفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب بعد الخروج من المستشفى، حتى يمكن تقييمهم.
وشملت الدراسة 3023 مريضًا مصابًا بكورونا الشديد والذين خضعوا للتنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة، و28463 فردًا من عامة السكان المصابين بنفس الفيروس ولكنهم لم يخضعوا للتنفس الصناعي، وكان متوسط المتابعة تسعة أشهر.
ووجد الباحثون، أن المرضى الذين يعانون من عدوى كورونا الشديدة، عانوا من بعض الحالات المرضية التي تتعلق بصحة القلب، منها تسرع القلب البطيني والرجفان الأذيني وعدم انتظام ضربات القلب.
