عايدة فهمي: تخليت عن المكياج في مسلسل عملة نادرة.. وأجر الفنان يغطي تكاليفه بالكاد وكلنا علينا أقساط | حوار
سعدت بمشاركتي في سوق الكانتو.. ومي عز الدين بنتي
نيللي كريم اسم ليس من فراغ.. وروجينا تلميذة داخل اللوكيشن
مش بفكر أعمل تجميل لأني راضية عن سني وتجاعيدي.. مش هنضحك على ربنا
مهنة الفن صعبة ومتعبة.. ويعتبر مباخدش فلوس على المجهود اللي بقدمه
كلنا علينا أقساط.. وأجر الفنان بيغطي تكاليفه بالكاد
فنانة هدفها التجدد والتغير من جلدها في كل عمل، وأيضًا من المواهب النادرة، وصاحبة الحظ الأوفر لهذا العام، لتعاونها مع كبار النجوم، فهي الفنانة عايدة فهمي، التي تخوض الماراثون الرمضاني لهذا العام من خلال ثلاثة أعمال فنية وهي: سوق الكانتو، بطولة الفنان أمير كرارة، وستهم بطولة الفنانة روجينا، ومسلسل عملة نادرة، بطولة الفنانة نيللي كريم، لتقدم واحدة من أروع أدوارها الفنية.
تحدثت عايدة فهمي خلال حوارها مع القاهرة 24، عن مشاركتها في مسلسل سوق الكانتو، والصعوبات التي واجهتها في مسلسل ستهم، إلى جانب حديثها عن المنافسة الرمضانية لهذا العام، ورأيها في عمليات التجميل، وغيرها من الأسرار.
وإلى نص الحوار…
-في البداية.. ماذا عن تعاونك مع الفنانة روجينا في مسلسل ستهم؟
روجينا صديقة وعشرة عمري، ولكن هذه المرة الأولى سعدت بتعاوني معها بهذا العمل، فهي فنانة مجتهدة، وتلميذة في اللوكيشن، وتتمتع بمواصفات النجمة التي لا تتعالى على زملائها في العمل، وتقدم النصائح بأسلوب مهذب، وتجذب من يعمل معها أن لا يستهان بما يقدمه، فهي على قدر عال من الأخلاق.
-ما هي الصعوبات التي وجهتك أثناء تصوير مسلسل ستهم؟
تصوير مشهد وفاتي بالعمل هو الأصعب بالنسبة لي وتواجدي على فراش الموت والبكاء، وشعرت أني أريد البكاء بصوت مرتفع من صعوبة المشهد ولكن لم أستطع، وطالبت بوقف التصوير من أجل مسح دموعي، والحالة والجو العام وصعوبة المشهد التي خلقها المخرج.
شاركتي أيضًا هذا العام في مسلسل عملة نادرة.. ماذا عن كواليس مع الفنانة نيللي كريم؟
نيللي كريم فنانة متواضعة ذات أخلاق عالية، فهي لم تصنع اسمًا من فراغ، فهي مجتهدة واستطاعت أن تحافظ على اسمها ومكانتها خلال مسيرتها، فيوجد لها العديد من المواقف التي تدل على نجوميتها ومكانتها، فمثلا على سبيل المثال، استغرق يوم تصوير مسلسل عملة نادرة من 11 صباحا حتي 5 مساء، وأثناء الاستراحة جلست نيللي كريم على الأرض إلى جانب مجموعة من الفنانين، فهذا كان تواضعا منها، ونال هذا الموقف إشادة جميع القائمين على العمل، لذلك يبدأ من هنا نجاح الفنان وليس التعالي.
-ماذا عن تعاونك مع مي عز الدين وأمير كرارة في سوق الكانتو؟
هذا ليس التعاون الأول الذي يجمع بيني وبين مي عز الدين فسبق وتعاونت معها من خلال جزيرة غمام، وفي الحقيقة أنا محظوظة هذا العام لمشاركتي في العديد من الأعمال مع كبار الفنانين الذين يتمتعون بأخلاق عالية وعلى رأسهم مي، التي اعتبرها مثل ابنتي عندما أتحدث معها، فهي تلميذة أيضًا داخل اللوكيشن، وتمتع بالأدب والأخلاق، وأيضا أمير كرارة فهو نجم سوبر ستار، ويعطي الكبير حقه، فهو إنسان راقٍ وأحبه على المستوى الشخصي.
هل واجهتي صعوبات في تجسيد شخصية الأم في أعمالك الفنية.. وهل تمثل عائق لكِ؟
بالعكس، أنا تميزت بتقديم شخصية الأم وأكون سعيدة بتجسيدها، وأنا لست صغيرة في السن لكي امتنع عن تقديم هذا الدور، ولا أمانع من أن أكون والدة أمير كرارة في عمل فني ولو طلب مني أجسد شخصية الأم لفنانين أكبر منه أوافق على الفور، فأنا أحب مهنة الفن والفنان يقدم كل ما يعرض عليه.
ما رأيك في فكرة عمليات التجميل؟ وهل من الممكن أن تخوضي هذه التجربة ؟
في الحقيقة، أنا راضية عن نفسي وملامحي والحمد الله على نعمة الاعتراف بالسن والرضا بالتجاعيد، لم أضحك على الناس أنا كبيرة في السن ولست صغيرة وهذا وقتنا، مفيش داعي لعمليات تجميل أنا بحب ملامحي وتجاعيدي وراضية تماما بسني، فمثلا على سبيل المثال في مسلسل عملة نادرة أظهر بدون مكياج ويوجد سواد تحت عيني، فليس عندي مشكلة مع ملامحي فكل سن وله ما يميزه.
برأيك.. هل الفنان الأعلى أجر هو الأهم على الساحة الفنية؟
بالفعل، الفنان الأعلى أجر هو الأهم على الساحة الفنية لأنه إحدى مكاسب شركات الإنتاج، ووجود اسمه على التتر مهم لأنه يحقق مبيعات أعلى للعمل.
-ما رأيك في تصريحات بعض الفنانين بأن الفن مهنة صعبة وغير مضمونة ماديًا؟
نعم، مهنة الفن صعبة ومتعبة للغاية وليس كما يعتقد الكثيرون، وعلى الرغم من الصعوبات التي نواجهها يوجد البعض يقارن مصاريفه ومتطلباته بأجر الفنان، فعلى سبيل المثال بعض الناس التي تتحدث عن أجر أمير كرارة لو قارن مصاريفه ومتطلباته هنلاحظ أنه أجره يغطي تكاليفه، إلى جانب المجهود الذي يبذله، وأيضا محمد رمضان، الذي يأخذ الملايين فهو بيبذل مجهودا كبيرا، ولا أحد يستطيع فعله، فجميعنا عليه أقساط، ولو تحدثت عن نفسي فأنا لا أخذ أجر قد المجهود الذي أبذله بل أقل بكثير، ولكن بسبب حبي للفن واحترامي للمهنة المال في المرتبة الثانية عندي.
-تشاركي في الماراثون الرمضاني هذا العام بثلاثة أعمال.. هل الأمر تسبب في إرهاقك نفسيًا؟
نعم مرهق للغاية، خاصة أننا بنصور في أجواء مختلفة وفي عز البرد، فعلى سبيل المثال مسلسل عملة نادرة بطولة الفنانة نيللي كريم، التصوير كان في الحزام الأخضر في عز البرد، وهذا كان مرهقا، وأيضًا المخرج المنفذ يكون له دور فعال وقوي في تنسيق المواعيد خاصة وجود بعض الفنانين في أكثر من عمل، فهذا كان مجهودا والتنسيق أمر صعب للغاية.
-كيف تفصلين بين كل شخصية والآخر؟
أتمتع بحرفية التفرقة بين كل شخصية وأخرى، فمثلًا شخصيتي في مسلسل سوق الكانتو كنت بتعامل على طبيعتي وهي أم تتعامل مع أولادها من منطقة شعبية تمتع بالطيبة والإنسانية، وأيضا مسلسل ستهم، الأمر كان مختلفا شخصيتي نتيجة لاختلاف السيناريو الذي يوجد به العديد من التناقضات المرأة الصعيدية الحكيمة التي تتمتع بروح الدعابة، فعندما أبدأ في تجسيد الشخصية أعيش الحالة كما يجب أن تكون.
-ماذا تعني لكي النجومية؟
أنا لا أفضل جملة نجمة ولا أضع نفسي تحت اسم نجمة، بل اكتفي بممثلة مشهورة تعود إلى الدراما بعد غياب سنوات، فنانة قديرة لها تاريخ هذا التصنيف الذي أفضله، ولكن بمقياس النجومية فأنا لست نجمة، لأن النجم هو من يحقق مبيعات للعمل الفني.
-هل تخافين من فقدان الشهرة؟
بالعكس لا أخاف من فقدان الشهرة فأنا بعدت عن الوسط لمدة 40 عامًا، لانشغالي بالمسرح الذي يعد جماهيره أقل من جمهور الدراما والسينما، أنا لا تهمني الشهرة بقدر أن يقال عني فنانة محترمة قدمت أعمالا وشرفت مهنتها.
-برأيك.. هل الأعمال الفنية التي تعرض خارج السباق الرمضاني تحقق نجاحات أكثر من الأعمال التي تكون في السباق؟
نعم، الأعمال التي تكون خارج السباق الرمضاني تحقق نجاحات وتشاهد من قبل الجماهير أكثر من الأعمال التي تعرض في الماراثون الرمضاني، فعلى سبيل المثال مسلسل جزيرة غمام، بطولة مي عز الدين، حقق نجاحات كبيرة خارج السباق على الرغم من عرضه في الماراثون الرمضاني، بسبب تفرغ الجماهير لمتابعة العمل الذي يفضله.
-ماهي الأعمال الفنية التي تتابعيها في الماراثون الرمضاني ؟
أشاهد مسلسل ستهم، بسبب المجهود الذي بذلته روجينا خلال أحداث العمل، وأيضًا مسلسل سوق الكانتو، لاختلاف الصورة والإضاءة فهو أيضًا مبذول من خلاله مجهود كبير.
-ما الأدوار التي تتمني تقديمها خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى أعود للسينما خلال الفترة المقبلة، وأيضًا تجسيد شخصية المرأة الصعيدية التي على الرغم من أنها غير متعلمة إلا أنها قوية.
