رئيس غرفة التعدين: مزايدة التنقيب عن الذهب في مصر تدعم احتياطات البلاد
تواصل الشركات التقدم للمشاركة بمزايدة التنقيب عن الذهب العالمية بالصحراء الشرقية، التي طرحتها وزارة البترول بداية من 10 أبريل الماضي، على أن تستمر إلى يوم 10 أغسطس من العام الجاري، من خلال شركة شلاتين للثروة المعدنية الحكومية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية وجهات حكومية أخرى.
وحددت الوزارة أن يكون التنقيب بالصحراء الشرقية داخل 5 مناطق وهي: فطيري والبرامية وعقود وأم عود وحماطة.
وفي ذلك الإطار، قال تامر أبو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصرية، إن مزايدات الذهب العالمية أمر ضروري لتعزيز اقتصاد مصر، عن طريق رفع احتياطي الدولة من الذهب.
وتابع أبو بكر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مزايدة الذهب الأخيرة التي تم طرحها في عام 2020 ساهمت في جذب استثمارات أكبر 3 شركات بالعالم، وبذلك تعمل تلك المزايدات على جذب العاملين في مجال البحث والاستكشاف عن المعادن للاستثمار بالدولة، مما يعطي مؤشرات ودلالات جيدة للعالم عن صناعة الذهب بمصر.
وأكد رئيس غرفة الصناعات أنه ضد تصدير أي معدن بحالته الطبيعية، مشيًرا إلى ضرورة التنقيب عن جميع المعادن واستغلالها بالصناعة، وتصديرها على شكل منتجات كاملة أو نصف مصنعة من تلك المواد الخام، لإعطاء قيمة مضافة لها والاستفادة منها بشكل مضاعف.
الشروط الفنية التي وضعتها شلاتين للشركات
وكانت شركة شلاتين أعلنت الشروط الفنية للشركات المتقدمة للمشاركة بالمزايدة عبر موقعها الإلكتروني، ومن أبرز تلك الشروط ضرورة امتلاك الشركات خبرة لا تقل عن 10 سنوات في استكشاف واستغلال مناطق التعدين المرخصة.
كما نصت الشروط على ألا يقل احتياطي الشركة المتقدمة للمزايدة عن 10 ملايين أوقية، وأن يكون معدل الإنتاج السنوي للشركة يفوق 500 ألف أونصة، على أن تلتزم الشركة المتقدمة للمزايدة بأن تنفق الاستثمارات المُتعهد بها طوال الثلاث مراحل من الاستكشاف والتي تستمر لمدة ست سنوات كل مرحلة سنتين.