الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالخماسين المقدسة.. وتصلي بالطقس الفرايحي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذه الفترة، بأيام الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة المجيد.
الخماسين المقدسة
والخماسين المقدسة، هي فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي فترة الخماسين المقدسة، يسمى كل يوم أحد بها باسم مختلف، حيث أن الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثاني يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
وفترة الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة، وهو العيد الذى يعبر عن الفرح والرجاء وتوقف فيه الطقوس الحزينة وتنزع أستار الكنيسة السوداء التي وضعت طوال أسبوع الآلام ويعم الفرح.
عاة جانب آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، أمس الخميس، وفدًا أوروبيًّا من دول فرنسا وسويسرا وبلجيكا برئاسة البروفيسور كريستيان كانوييه والذين جاءوا إلى مصر لزيارة بعض الأماكن الأثرية القبطية.
رحب قداسة البابا بضيوفه وتعرف عليهم وعلى الأماكن التي زاروها ثم قدم لهم نبذة عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية، ولفت إلى العلاقة الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية وكل مؤسسات الدولة، ومشيخة الأزهر، والكنائس الموجودة في مصر وكذلك كافة كنائس العالم.
ثم ألقى كلمة جعل لها عنوان G.P.S وهي الأحرف الأولى للكلمات GOOD، PRAYERS، SERVICE، وأجاب على أسئلتهم وأهداهم أيقونة العائلة المقدسة والتقطوا مع قداسته صورًا تذكارية.