التفاصيل الكاملة لزيارة البابا تواضروس الثاني للفاتيكان.. وترأسه القداس الإلهي في كنيسة القديس يوحنا

تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية 10 مايو المقبل، بيوم المحبة الأخوية، وهو لقاء سنوي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويزور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، روما في الفترة من 10 حتى 14 مايو المقبل، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على يوم المحبة الأخوية، وأيضًا بمرور 50 عامًا من الاجتماع الأول بين البابا بولس السادس بابا الفاتيكان والبابا شنودة الثالث البطريرك الـ117، وذلك  بحسب وسائل إعلام كاثوليكية.

وأضافت وسائل الإعلام الكاثوليكية، أنه من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ويكون الاستقبال العام يوم الأربعاء 10 مايو 2023 في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بالإضافة أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، سيلقي كلمة بجانب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان خلال الاستقبال العام في ساحة القديس بطرس.

البابا اتواضروس الثاني يترأس صلاة القداس الإلهي في روما 

وأفادت وسائل الإعلام الكاثوليكية، بأن البابا تواضروس الثاني يترأس صباح يوم الأحد 14 مايو، بالقداس الإلهي في كنيسة القديس يوحنا في لاتران ويشاركه في حضور القداس الإلهي الألاف من الأقباط المقيمين في روما، حيث تأتي صلاة القداس الإلهي في سياق زيارة رسمية للبابا تواضروس الثاني من الإسكندرية إلى الفاتيكان.

وقال الأب مارتن براون، المسؤول في دائرة الفاتيكان لتعزيز الوحدة المسيحية، إن هذه القداس سيتم في سياق زيارة رسمية للبابا تواضروس الثاني من الإسكندرية إلى الفاتيكان وتم الترتيب لها بعد التشاور المناسب.

وميز براون بين القداس الأرثوذكسي المقرر في مايو والقداس الأنجليكاني غير المعتمد الذي أقيم هذا الأسبوع في الكنيسة نفسها قائلًا، تعترف الكنيسة الكاثوليكية بأن الأسرار المقدسة للكنيسة الأرثوذكسية صالحة، حتى لو كانت لا تزال في حالة انقسام، بينما لا تعترف الكنيسة بأن الأوامر الأنجليكانية صالحة، مما يعني أنه لا يمكنهم الاحتفال بالقداس بشكل صحيح.

البابا تواضروس الثاني يهنئ مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف بعيد الفطر

البابا تواضروس الثاني يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر المبارك

وأضاف براون، سيحتفل البابا تواضروس عند مذبح مشيد خصيصًا وليس المذبح الرئيسي للبازيليكا، مشيرًا إلى أن القداس الأنجليكاني لم يحدث أيضًا في المذبح الرئيسي، موضحًا أن القداس سيكون للمؤمنين الأقباط في إيطاليا، مما يضفي عليها مرة أخرى طابعًا مختلفًا عن صفة رجال الدين الحجاج فقط.

يوم المحبة الأخوية 

وبدأت فكرة يوم المحبة الأخوية في 10 مايو 2013 خلال زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقداسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان وهو التاريخ ذاته الذي زار فيه الراحل البابا شنودة الثالث البابا بولس السادس بابا الفاتيكان الأسبق بالفاتيكان أيضًا عام 1973، وهي الزيارة الأولى لبطريرك قبطي للفاتيكان منذ مجمع خلقدونية.

كان هذا اللقاء، بسبب دعوة أطلقها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أول زيارة خارجية له عقب رسامته بطريركًا للفاتيكان، واستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان له عام 2013 أن يكون 10 من مايو يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين، واتفق الباباوان وقتها على أن يصلي كلاهما للآخر خلال صلواتهما الشخصية.