الصحة الأمريكية: متغير أوميكرون الجديد يشكل 10% من إصابات كورونا الأسبوعية
قالت السلطات الصحية الأمريكية، اليوم السبت، إن البلاد تعاني من انتشار البديل الجديد من متغير أوميكرون، حيث يشكل 10% من الإصابات الأسبوعية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
انتشار متغير أوميكرون الجديد في أمريكا
وأكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان: ينتشر متغير جديد من أوميكرون، في الولايات المتحدة، وشكل ما يقرب من 10 %، من حالات فيروس كورونا الأسبوعية الجديدة المبلغ عنها في جميع أنحاء البلاد.
وتابع: تمت إضافة المتغير الفرعي XBB.1.16، المشار إليه باسم arcturus، بواسطة مركز السيطرة على الأمراض، إلى متتبعه المتغير، وحذر الخبراء من أنه من المتوقع أن ترتفع النسبة في الأسابيع المقبلة، وقد تصبح سلالة الفيروس التاجي السائدة التالية في البلاد.
البديل الجديد سريع الانتقال
وأظهرت بيانات مركز السيطرة على الأمراض أن XBB.1.5 البديل من أوميكرون، سريع الانتقال لا يزال السلالة السائدة في الولايات المتحدة، ويمثل نحو 73.6 %، من حالات فيروس كورونا الجديدة هذا الأسبوع.
وفي مطلع الشهر الجاري، أكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن متغير أوميكرون XBB.1.5 مسؤول عن 88 % من الإصابات الجديدة هذا الأسبوع، حيث بدأ متغير آخر من أوميكرون، وهو XBB.1.9.1، في إظهار نمو طفيف، حيث ارتفع من 4% من الحالات الأسبوع الماضي إلى 5% هذا الأسبوع، مع استمرار تراجع الإصابات بالفيروس التاجي والاستشفاء في الولايات المتحدة.