الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد 80 عامًا من فقدانها.. العثور على حطام سفينة يابانية كان على متنها 1000 شخص في الحرب العالمية

سفينة مونتيفيديو
سياسة
سفينة مونتيفيديو مارو
الأحد 23/أبريل/2023 - 08:44 ص

أعلن باحثون من مؤسسة Silentworld، أنهم تمكنوا من تحديد موقع السفينة اليابانية مونتيبيديو مارو، التي غرقت في الحرب العالمية الثانية قبالة سواحل الفلبين، في عام 1942، وهي أحد أعظم الكوارث البحرية في التاريخ، التي قُتل فيها ما يقارب 1000 شخص، الغالبية العظمى منهم من الأستراليين.

وبحسب Silentworld، يقع حطام سفينة مونتيفيديو مارو، التي قتل فيها 979 جنديًا ومدنيًا أستراليًا في أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا، على عمق يزيد عن 4000 متر قبالة سواحل الفلبين، بعد 80 عامًا من غرقها بواسطة غواصة أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان موقع سفينة النقل اليابانية لغزًا دائمًا منذ أن تم نسفها في 1 يوليو 1942 بواسطة USS Sturgeon، دون علم الغواصة، كانت مونتيفيديو مارو تحمل أسرى حرب ومدنيين تم أسرهم في سقوط رابول، وغرقت السفينة وعلى متنها ما لا يقل عن 850 جنديًا أستراليًا و210 مدنيين من 14 دولة، تراوحت أعمارهم بين صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ورجالًا في الستينيات من العمر.

وتم اكتشاف الحطام في مهمة استثنائية جمعتها مؤسسة Silentworld في سيدني، والمخصصة لعلم الآثار البحرية والتاريخ، وشركة
Fugro الهولندية المتخصصة في مسح أعماق البحار، بدعم من وزارة الدفاع.

اكتشاف حطام سفينة مونتيفيديو مارو 

وبدأ البحث في 6 أبريل في بحر الصين الجنوبي، 110 كيلومترات شمال غرب لوزون، وبعد 12 يومًا فقط في 18 أبريل، تم تسجيل رؤية إيجابية باستخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك مركبة ذاتية القيادة تحت الماء (AUV) مع سونار مدمج وفقا لما نشرته Silentworld. 

واستغرق الأمر عدة أيام للتحقق من الحطام باستخدام تحليل الخبراء، الذي يضم علماء الآثار البحرية، والمتخصصين في العمليات والبحوث، والضباط البحريين السابقين.

واستغرق الأمر ما يقرب من خمس سنوات من التخطيط من قبل Silentworld و20 عامًا من التفاني من جمعية Montevideo Maru لتجميع فريق الرحلة الاستكشافية، بقيادة رجل الأعمال الأسترالي والمستكشف جوان مولين مدير مؤسسة Silentworld.

وقال قائد الجيش الأسترالي اللفتنانت جنرال سيمون ستيوارت إن العثور على حطام السفينة أنهى 81 عامًا من عدم اليقين بالنسبة لأحباء المفقودين.

وتابع: الجنود والبحارة والطيارون الأستراليون الذين قاتلوا للدفاع عن رابول قد جندوا من جميع أنحاء البلاد للخدمة، واجهوا مصيرًا رهيبًا في البحر في مونتيفيديو مارو.

تابع مواقعنا