ما حكم تناول عقار الكبتاجون؟.. دار الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يقول: انتشر في الآونة الأخيرة تناول بعض الفئات لعقار الكبتاجون (Captagon)؛ فما حكم الشرع في تناول هذا العقار وتداوله؟
حكم تناول عقار الكبتاجون
وقالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز شرعًا تناول عقار الكبتاجون (Captagon) وتداوله إلا تحت إشراف طبي وبالتصريحات المعتمدة لدى المختصين؛ لما ثبت في ذلك من الضرر على الشخص المتعاطي، ولا يقتصر الضرر على المتعاطي أو المدمن فقط، ممَّا يجعل الحرمة لا تقف عند التعاطي، بل تتعدَّى إلى حرمة الاتجار والتهريب والتداول.
عقار الكبتاجون
وأوضحت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن الكبتاجون (Captagon): هو أحد مشتقات مادتي الأمفيتامين (Amphetamine) والتيوفيلين (Theophylline)، وهو عبارة عن مادة كيميائية مُنشِّطة تزور نشاط الجهاز العصبي المركزي للإنسان، وزيادة ارتفاع ضغط الدم، وكذلك زيادة توتر العضلات والمفاصل، ويتسبب تناوله في الإدمان بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى تسببه في بعض الأعراض الطبية الخطيرة الأخرى، والتي من أخطرها أنه يؤثِّر على أداء العقل، من خلال تنشيط المخ وزيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي للإنسان.
وفي وقت سابق، كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم صيام الست من شوال، وهي تبدأ من ثاني أيام عيد الفطر، حتى نهاية شهر شوال، فهناك الكثير من المسلمين يصومون الست من شوال متفرقة، أو متتابعة، وراء بعضها، وهناك من يفضل صيام الست من شوال، مع الأيام البيض التي تكون منتصف شهر شوال.
وأوضحت الإفتاء المصرية، أن حكم صيام الست من شوال، يكون في أي يوم من شهر يمكن في أوله، أول في أوسطه وكذلك في آخره، وهناك من يفضل صيام الست من شوال يومي الاثنين والخميس، بينما يفضل آخرين صيامهم بالجمع مع الأيام البيض التي تكون في منتصف شهر شوال، وهناك من يرغب في صيامهم ثاني أيام عيد الفطر.
