التضامن: دفع مصروفات دراسية بأكثر من 7 ملايين جنيه لطلاب الجامعات المتعثرين
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، حجم دفع وحدات الوزارة بالجامعات للمصروفات الدراسية عن الطلاب المتعثرين ماديًا.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها، منذ قليل، إن وحدات التضامن بالجامعات دفعت المصروفات الدراسية عن الطلاب المتعثرين ماديا، حيث بلغت قيمة الدعم المقدمة في المرحلة الأولى من تواجد الوحدات 896.032.45 جنيها بإجمالي عدد طلاب 1496 لـ 27 جامعة.
بينما بلغت قيمة المرحلة الثانية 6.899.153.6 جنيها بإجمالي عدد طلاب 6122 لعدد 14 جامعة، ليصل إجمالي قيمة المصروفات الدراسية 7.795.186.05 جنيها بإجمالي 7618 طالبا، وذلك حتى إبريل 2023، ولقد أعطت الوحدات أولويتها للطلاب من الأسر ذات الدخل الضعيف وبدون دخل وأسر تكافل وكرامة، وذوي الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقات، وطلاب الفرقة الرابعة، موضحة أن دعم وحدات التضامن الاجتماعى بدفع المصروفات الدراسية للطلاب الخريجين المتعثرين يأتي لتسهيل حصولهم على المؤهل الجامعي وخروجهم لسوق العمل.
كما أعطت الوحدات اهتماماتها بالطالب المتفوق، من خلال منح مكافأة مادية شهرية للطلاب الجامعيين بالسنوات الدراسية المختلفة تحفيزا وحرصا على تشجيع الطلاب على مواصلة تفوقهم الدراسي وخلق روح التنافس بين الطلاب، وتقديرا وتكريما للطالب المتفوق خلال سنوات دراسته الجامعية ودعمه بمبلغ «500-1000» جنيه شهريا، على المستوى الآخر امتدت منح الفائقين لتشمل الباحثين «الماجيستير- الدكتوراه» من خلال منح مادية 1000 جنيه شهريًا و25000 جنيه سنويًا تشجيعًا على مساعدة الوحدات لهم لاستكمال مسيرتهم البحثية وتخفيف العبء المادي الذي يتحمله الباحثون خاصة في الكليات العملية.
وبلغت وحدات التضامن بالجامعات المنفذ بها حاضنات الفائقين حتى أبريل 2023 عدد 28 وحدة، وهي وحدات «القاهرة، عين شمس، الأسكندرية، الفيوم، المنصورة، الزقازيق، بنها، المنوفية، المنيا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، أسوان، جنوب الوادي، الوادى الجديد، طنطا، بني سويف، كفر الشيخ، حلوان، السويس، أزهر اسيوط، بورسعيد، مطروح، الروسية، قناة،السويس، العريش، السادات، مطروح، أكتوبر».
وكرّست وحدات التضامن الاجتماعي ضمن خطة الأنشطة الخاصة بها برامج تمكين اقتصادي للطلاب شمل على عدد 867 نشاطا، لعدد 64114 مستفيدا، شملت الأنشطة الاهتمام بالطالب الجامعي في عدد من المحاور تضمن أهمها دعم الطلاب المتعثرين ماديا، والدعم الإيجابي ورفع الروح المعنوية للطلاب المتفوقين دراسيا من خلال منح الفائقين، والاهتمام بتكوين طالب منتج مؤهل لسوق العمل، هذا بالإضافة لملف الطلاب ذوي الإعاقة ورصد كافة احتياجاتهم من برامج توعوية وتدريبية لازمة وأجهزة تعويضية وغيرها.
