الجلوس فترات طويلة وقلة الحركة.. عوامل تزيد مستويات الكوليسترول في الدم
يعد ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ضمن أبرز العوامل المسببة للعديد من الأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى التعرض لخطر زيادة الوزن والسمنة المزمنة.
وفقًا لخبراء الصحة، تعتبر مستويات الكوليسترول التي تزيد عن 200 مجم / ديسيلتر خطيرة، ويشتمل تقرير الكوليسترول الطبيعي أو الدهون في الدم على ثلاثة مكونات يتم اعتبارها في الغالب لتحديد تركيبة الكوليسترول الكلية في الجسم، وهي البروتين الدهني عالي الكثافة والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية، وهناك بعض العوامل التي تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، والتي نستعرضها وفقًا لصحيفة تايمز ناو.
تجاهل الفحص الدوري
يعد الفحص الطبي المنتظم أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل العديد من الأمراض التي تهدد الحياة تتطور بسهولة، وفي حالة ارتفاع الكوليسترول من المهم فحص ملف الدهون في الدم بانتظام، ويجب السيطرة على المستويات العالية من LDL، من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية في أقرب وقت ممكن.
انخفاض النشاط البدني
عادة ما يتكاسل البعض منا القيام بالأنشطة البدنية، وخاصة ممارسة التمارين الرياضية، وبالرغم من ارتفاع الوعي حول أهمية الرياضة في حياتنا اليومية، إلا أن يعتقد الكثير من الأشخاص أن الأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الكوليسترول، وبمجرد وصف العقاقير المخفضة للكوليسترول، فإنهم يعتمدون فقط على الدواء، ووجدت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل مثل المشي يمكن أن تقلل من المخاطر المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مثل أمراض القلب.
تجاهل الآثار الضارة لـ ساعات الجلوس الطويلة
يزيد الجلوس لفترات طويلة من خطر الإصابة بالسمنة، ومن ثم ارتفاع ضغط الدم في الجسم، حيث تعمل ساعات الخمول الطويلة على زيادة الدهون حول الخصر ومستويات الكوليسترول غير الصحي أو LDL.