أمين البحوث الإسلامية: المقاهي الثقافية أثبتت قدرتها على تحقيق تواصل إيجابي مع الجمهور
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المقاهي الثقافية أثبتت قدرتها على تحقيق تواصل إيجابي مع الجمهور.
المقاهي الثقافية أثبتت قدرتها على تحقيق تواصل إيجابي مع الجمهور
وأضاف أمين البحوث الإسلامية، خلال حوراه لـ القاهرة 24: يعمل المجمع على ابتكار أفكار جديدة للتواصل مع الجمهور تستكمل الجهود التي تحققها البرامج الحالية ومنها المقاهي الثقافية والحلقات النقاشية والتي أثبتت قدرتها على تحقيق تواصل إيجابي مع الجمهور لاعتمادها على خطابي دعوي مستنير يوضح للناس ما اختلط عليهم من مفاهيم ويفتح معهم حوارًا متبادلًا وفاعلًا.
وأوضح أمين البحوث الإسلامية: كما أن فكرة المقاهي قد شهدت قبولًا كبيرًا من جانب المواطنين باعتبارها تقدم رسائل توعوية بشكل يلائم بعض فئات المجتمع من رواد تلك المقاهي، ويحقق تأثيرًا جيدا في عملية التواصل مع الجماهير، من خلال معايشة قضايا وهموم المواطنين وتبسيط المعاني لهم وبعث الأمل في نفوسهم، وإحياء القيم الإنسانية المهجورة في حياة الناس، واستعادة قيم التراحم والمحبة والشهامة والمروءة والتكافل وحب الوطن، وغير ذلك من القيم التي يحتاجها كل مواطن خاصة في هذه المرحلة الراهنة.
جاء ذلك إجابة على سؤال وجه إليه نصه: فكرة نزول الدعاة والوعاظ للمقاهي والكافيهات لاقت استحسانا واسعا فما هي ثمارها حتى الآن؟.
وفي وقت سابق، قال مجلس حكماء المسلمين، إن التعدديَّة سنة كونيَّة، وأن التنوع والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة حكمة لمشيئة إلهية، قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلًا ثابتًا تتفرَّع عنه حقوق الاعتقاد وحريته، وحرية الاختلاف، وتجريم إكراه النَّاس على دين بعينه أو ثقافة محددة، أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر.