الصحة الأمريكية: 16 ألف شخص أصيبوا بطنين الأذن بعد التطعيم بلقاحات فيروس كورونا
قال مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن أكثر من 16000 شخص، أصيبوا بطنين الأذن، بعد التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الآلاف أصيبوا بطنين الأذن بعد التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن البيانات لا تدعم وجود صلة بين اللقاحات والحالة المعروفة باسم طنين الأذن، لكن المشكلة أصبحت مستمرة وواسعة الانتشار بدرجة كافية تستحق المزيد من الاهتمام.
وأبلغ أكثر من 16000 من متلقي اللقاح في الولايات المتحدة، عن شكل من أشكال طنين الأذن بعد الحصول على الحقن، تسمى الطنين وفقدان السمع.
اللقاح يتفاعل مع عوامل الخطر
وقال الدكتور شاوين باو، اختصاصي الفسيولوجيا العصبية في جامعة أريزونا، وكلية الطب في توكسون، إن هذا يشير إلى أن اللقاح يتفاعل مع عوامل الخطر الموجودة مسبقًا لطنين الأذن.
وأضاف للصحيفة: طنين الأذن بعد التطعيم، وهو في الغالب بعد الجرعة الأولى، يمكن أن يكون سببه التهاب حول الدماغ أو النخاع الشوكي، موضحًا أن التطعيم هو استجابة مناعية، حيث يمكن أن يسبب التهاب محيطي، ويمكن أن يؤثر الالتهاب المحيطي على الدماغ حيث يبدأ الطنين.
وطنين الأذن، هو حالة شائعة تصيب ما يصل إلى 25 % من البالغين الأمريكيين، فيما يبلغ المرضى عن ضجيج وهمي في الأذن، يمكن أن يكون خفيفًا ومضطرًا للغاية للحياة اليومية.
ويمكن أن يبدو مثل رنين مستمر، أو هسهسة أو زئير أو صرير بأحجام منخفضة أو عالية.
ووجد الدكتور باو أنه في كثير من الحالات، كان الطنين شديدًا، بما في ذلك رجل عانى من رنين مستمر، لدرجة أنه لم يعد قادرًا على سماع جهاز الراديو الخاص به.
ووجدت دراسة نشرت عام 2022 في مجلة Laryngoscope، أن خطر الإصابة بطنين الأذن بعد الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا كان منخفضًا، وفي الواقع، كان الخطر أعلى بعد تلقي لقاحات أخرى مثل لقاح الأنفلونزا، ولكن فقط لأن الخطر منخفض لا يعني أنه صفر.