الصحة العالمية تتعاون مع مؤسسة جيتس لعكس اتجاه معدلات التطعيم للطفولة
تعمل منظمة الصحة العالمية، مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومنظمات ووكالات أخرى غير هادفة للربح، لعكس التدهور الناجم عن الوباء في التطعيمات الروتينية للأطفال، بحسب رويترز.
مبادرة عالمية لتطعيم الأطفال
وتم إطلاق المبادرة، اليوم الاثنين، من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتحالف اللقاحات جافي، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس وغيرها، وتسعى إلى حماية البلدان من تفشي الأمراض، التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة والحمى الصفراء.
وستركز الجهود على زيادة المعدلات في 20 دولة، والتي تمثل 75٪ من الأطفال الذين فاتتهم اللقاحات في عام 2021.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: تدعم منظمة الصحة العالمية عشرات البلدان، لاستعادة التحصين والخدمات الصحية الأساسية الأخرى، وهي أولوية قصوى، لا ينبغي أن يموت أي طفل بسبب مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات.
معدلات التطعيم تأثرت خلال الوباء
وأضاف في بيان: تأثرت معدلات التطعيم لدى الأطفال أثناء الوباء، بسبب اكتظاظ العيادات بالأعباء، وقيود الإغلاق، وتعطيل نقل القوارير والمحاقن وغيرها من الإمدادات الطبية.
وأوضح: لم يتلق 25 مليون طفل دون سن عام واحد، اللقاحات الأساسية في عام 2021 وانخفضت تغطية التحصين العالمية للأطفال، إلى 81٪ في ذلك العام من 86٪ في عام 2019.
وبحسب تقرير صادر عن اليونيسف الأسبوع الماضي، فقد الناس في جميع أنحاء العالم الثقة، في أهمية اللقاحات الروتينية للأطفال ضد الأمراض الفتاكة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.