5 أنفاق و7 كباري و3 آلاف كم طرق.. مشروعات غيّرت وجه سيناء في ذكرى تحريرها الـ41
تزامنا مع الذكرى الحادية والأربعين لـ تحرير سيناء، سلط المركز الإعلامى لمجلس الوزراء الضوء على الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية لتغيير شكل الحياة في سيناء، لتصبح جزءا لا يتجزأ بالكامل من وجه مصر، أهمها التنمية العمرانية المتكاملة لتهيئة أرض الفيروز لجذب السكان الاستثمارات، من خلال مشروعات الربط البري لسيناء وربط سيناء بالوادي والدلتا.
مشروعات غيرت وجه سيناء في ذكرى تحريرها الـ41
مشروعات الربط البري لسيناء، والتي هي بمثابة ضرورة للتنمية والأمن القومى، تمت عن طريق شبكة أنفاق تمتد تحت مياه قناة السويس، تكملها شبكة جديدة كليا من الكباري والطرق تجري على رمالها لربط أواصرها، وذلك في إطار ربط أقصى شرق الجمهورية بأقصى غربها.
وأشار مجلس الوزراء، إلى أنه يوجد 5 أنفاق أسفل قناة السويس أضيفت للنفق الوحيد الذي كان قائما وهو نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، حتى أصبح لدينا 6 أنفاق، بالإضافة إلى 7 كباري عائمة، فضلا عن مجموعة هائلة من شبكات الطرق التي تم تطويرها في سيناء التي تتجاوز 3000 كم.
وأكد أن تشييد هذه الأنفاق في زمن قياسي وفي توقيت واحد كان بمثابة ملحمة قامت بها الدولة المصرية، مذكرا بما عرضته مجموعة من الشركات المتخصصة، لتنفيذ هذه الأنفاق تباعا، وهو ما يعني الانتظار لمدة قد تصل إلى 15 عاما على الأقل حتى تظهر هذه الأنفاق للنور، ولكن كان قرار الرئيس بأن الدولة تنفذ تلك الأنفاق بسواعد أبنائها، ويتم ذلك كله بالتوازي حتى يتم الانتهاء منها.
والآن أصبح لدينا 5 أنفاق جديدة بتكلفة بلغت 35 مليار جنيه، وإذا ما تم احتساب هذه التكلفة بأسعار اليوم فستصل التكلفة الإجمالية إلى 4 أضعاف قيمة ما تم تنفيذ تلك الأنفاق بها.
وهذه الأنفاق لها أهمية بالغة في ربط الحركة بصورة كبيرة على مدار الـ 24 ساعة في زمن يتراوح من 15 إلى 20 دقيقة، من وإلى سيناء، سواء من الشرق أو الغرب، ولكن الأهم أنه ليست مجرد أنفاق بل شبكة طرق تربط أقصى غرب الجمهورية من مطروح والسلوم إلى كل أنحاء سيناء والعكس.
كما تم إنشاء مجموعة من الكباري العائمة لتقليل المسافة البينية بين الأنفاق، حيث تم تشييد 7 كباري عائمة بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه؛ حتى تكون وسيطة بين الأنفاق، وتم إطلاق أسماء شهدائنا الأبرار عليها الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا للقضاء على الإرهاب في سيناء، مستعرضا عددا من الصور التي تظهر مجموعة من الكباري التي أنشئت لأعمال الربط والتنمية.
وأكد مجلس الوزراء أن حجم شبكة الطرق في سيناء قبل 2014 كان يصل إلى 674 كم، بينما في 8 سنوات وصلت إلى 3 آلاف كم؛ أي أكثر من 5 أضعاف في فترة زمنية تعتبر أقل من النصف للفترة التي استغرقتها قبل ذلك، وكانت الطرق قبل ذلك لا تتعدى حارتين أو ثلاث حارات للاتجاهين، لكننا اليوم أمام شبكة طرق على أعلى مستوى بطول 3076 كم، موزعة على شمال سيناء وجنوب سيناء، ومنطقة شرق التفريعة، للمحاور الرئيسية، بخلاف الطرق الداخلية.
وهذه المحاور تخدم عملية التنمية لمدة تصل إلى 50 سنة قادمة، وليست فقط لخدمة الأوضاع المطلوبة في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن كل محور يتكون من 3 حارات في كل اتجاه، إضافة إلى حارة أخرى للخدمة.
هذا إلى جانب أيضا طريق النفق/ رأس النقب بطول 231 كم، إلى جانب الطرق الأخرى كالطريق الأوسط بشرم الشيخ، وطريق الإسماعيلية/ العوجة، لافتا إلى أن مختلف هذه الطرق تم تنفيذها على أعلى مستوى، وذلك في اتجاهين منفصلين؛ ضمانا لسرعة وأمان الحركة عليها.