تحت حراسة مشددة.. الجيش السوداني يكشف مكان احتجاز عمر البشير
أكدت الجيش السوداني، أن الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاحت به ثورة 2019، لم يهرب من سجن كوبر كما أشيع مؤخرا، وأنه موجود في مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة، وتحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية، قبل اندلاع التمرد الحالي من قوات الدعم السريع، بحسب البيان.
وأوضح بيان القوات المسلحة السودانية، صباح الأربعاء، أن جزءا من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية.
وأوضح أن هؤلاء المتهمين هم: عمر حسن أحمد البشير، وبكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد الطيب الخنجر، ويوسف عبد الفتاح.
الجيش السوداني: نرفض أي محاولة يائسة للمزايدة
وذكر البيان أن هنالك مدني واحد وهو علي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن وتقع مسئولية حراسته على الشرطة.
وأوضحت القوات المسلحة السودانية أنها تصدر هذه التوضيحات سدا للذرائع ومنعا للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس، وفقا لبيانها.
وشددت على أن موقف القوات المسلحة سيظل واضحا بشأن هذا الأمر، وهو الرفض القاطع لأي محاولات يائسة لربط ما يجري بالسجون بأي مزايدة على موقفها الوطني الذي تعكف على القيام به الآن في التصدي لمليشيا الغدر والخيانة، ربيبة العهد البائد أولياء نعمة قائدها بشهادة كل أهل السودان.