درجة حرارة المحيطات تسجل رقما قياسيا جديدا
وصلت درجة حرارة سطح المحيطات العالمية إلى مستوى قياسي جديد هذا الشهر، ولا يفهم العلماء سبب ذلك تمامًا، حيث بلغت درجة حرارة المياه 21.1 درجة مئوية في أول إبريل ولمدة 6 أيام متتالية، متجاوزة الرقم التي سجلته في عام 2016، وذلك وفقًا لمترو.
درجة حرارة المحيطات تسجل رقما قياسيا جديدا في ارتفاعها
وفي الأول من أبريل بلغت درجة الحرارة 21.1 درجة مئوية لمدة ستة أيام متتالية، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيلات درجة حرارة المحيطات، متجاوزًا الرقم السابق البالغ 21.0 درجة مئوية المسجل في عام 2016.
وتسبب البحار الأكثر دفئًا عددًا من المخاوف للعلماء وذلك بسبب تأثيرها على درجة الحرارة العالمية الإجمالية إلى جانب التوقعات القوية لظاهرة النينيو خلال الأشهر القليلة المقبلة، قد تدفع هذه الظاهرة العالم أقرب إلى زيادة درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية والتي تعهدت الحكومات الدولية بعدم تجاوزها.
تساعد المحيطات في تنظيم تغير المناخ من خلال امتصاص الكربون والحرارة، ولكن لا يمكن للبحار أن تستمر في امتصاص الحرارة إلى أجل غير مسمى دون عواقب، وفي جميع أنحاء العالم، تظهر الحياة البحرية علامات الإجهاد الحراري من تبيض الشعاب المرجانية التي تصدرت عناوين الأخبار وذوبان الجليد البحري إلى فقدان غابات عشب البحر وهو عامل حاسم آخر في إزالة الكربون.
قالت كارينا فون شكمان، عالمة المحيطات في مجموعة الأبحاث ميركاتور أوشن إنترناشونال التي أنتجت أحدث البيانات: لم يتم إثبات سبب حدوث مثل هذا التغيير السريع بعد.
وأضافت في حديثها لبي بي سي: لقد تضاعفت الحرارة في نظام المناخ في السنوات الخمس عشرة الماضية، لا أريد أن أقول إن هذا هو تغير المناخ، أو تقلب طبيعي أو مزيج من الاثنين لا نعرف حتى الآن لكننا نرى هذا التغيير.
وفي وقت سابق قد خفضت معاهدة المنظمة البحرية الدولية عام 2020 كمية الكبريت في الوقود الذي تستخدمه السفن، وقد أدى ذلك إلى انخفاض سريع في حجم الجزيئات الملوثة في الغلاف الجوي، والتي ساعدت سابقًا على خفض درجات الحرارة.