مخاوف من إعادة فتح شاطئ النخيل بالإسكندرية.. وقائد غواصي الخير: لا بد من إحكام السيطرة على النزول
آثار القرار الصادر من اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بعودة شاطئ النخيل، غربي المحافظة للعمل مرة أخرى حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين خاصة رواد الشاطئ وذلك لتعدد حالات الغرق حتى أُطلق عليه شاطئ الموت.
شاطئ النخيل
وعبر عدد من المواطنين والمتابعين عن قلقهم إزاء القرار الصادر بإعادة فتح شاطئ النخيل أمام الجمهور، مطالبين بتنفيذ الشروط السابقة والعمل على إنشاء حواجز فى البحر لمنع دوامات البحر والتيارات الهوائية والتي تتسبب فى تعدد حالات الغرق.
من جانبه قال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصي الخير بالإسكندرية: إن شاطئ النخيل من الشواطئ التي تشهد حالات غرق عديدة، ولسنا ضد قرار عودة الشاطئ للعمل لكن لابد من تأمين الشاطئ بصورة كبيرة خاصة فترة الليل وغير أوقات الإنقاذ.
وأضاف قائد غواصي الخير بالإسكندرية، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: سبق وأن حذرت من خطورة شاطئ النخيل لكن ليس بهدف غلقه لأني ضد قرار الغلق ولكن للتوعية وزيادة الحماية والتأمين من نزول البحر فى غير الأوقات الرسمية.
وأشار الكابتن إيهاب المالحي، إلى أن حالات الغرق وقعت بسبب تسلل المواطنين ليلًا إلى البحر وعدم الالتزام سواء بالنزول فى الأوقات الرسمية المحددة قبل صدور غلق الشاطئ أو التسلل ليلًا بعد قرار غلقه لمدة عامين.
حالات الغرق
ولفت قائد غواصي الخير، إلى أن آخر حالات الغرق التي شهدها شاطئ النخيل، كانت خلال شهر رمضان المبارك المتقضي وكانت لشاب يبلغ من العمر 20 عامًا وأن رحلة البحث استمرت لمدة 6 أيام متواصلة حتى تم العثور عليه محشورًا بين الصخور.
وأكد قائد غواصي الخير، أنه حال تطبيق قرارات محافظ الإسكندرية بتوفير المنقذين وزيادة عددهم وزيادة عدد التأمين على الشاطئ لمنع التسلل إلى الشاطئ في غير أوقات العمل الرسمية وإحكام المتابعة المستمرة والسيطرة، من الممكن أن يتم تجنب وقوع حالات الغرق، مؤكدًا أنه يرفض إطلاق اسم شاطئ الموت على شاطئ النخيل.
