سيدة: زوجي وأهله بيضربوني.. وأمين الفتوى: لو تأزمت الأمور ولا حل يجوز الانفصال
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شكوى متصلة منهارة من البكاء تدعى عبير، مفادها أن زوجها وأهل زوجها يضربونها ويشتمونها، لافتة إلى أنها متزوجة منذ عامين وما زالت تقول إنه سينصلح حال زوجها وسيعمل ويوفر احتياجات البيت، وأصبحت الآن لا تعرف ماذا تتصرف وهل ما يفعله معها هذا من الدين؟.
سيدة منهارة من البكاء: زوجي وأهله بيضربوني
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: كل ما يحدث معها ليس من الدين أو مما يرضى الله تعالى، لكن يُنصح بعدم التسرع في القرار بالطلاق، فالحياة الزوجية مبنية على المعاشرة بالمعروف وكل هذا يحتاج لأن يتعامل الإنسان معاملة راقية مثلما كان يفعل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، مع زوجاته، فهو القدوة لنا والإيمان لا يتحقق إلا بالامتثال لهذه القدوة.
وتابع أمين الفتوى: في مشكلة، علينا أن نأخذ بكل الأسباب، ممكن ندخل أهل الخير والصلاح، يمكن تحل الأمور، ولو دخلوا مرة لا مانع إنهم يدخلوا تاني وتالت، فهدفنا استقرار الحياة الزوجية وليس الطلاق،، لكن لو تأزمت الأمور ولا حل، فيجوز الانفصال، الطلاق، قال تعالى: (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ)، لكن دائما لا يجب أن يكون أول إجراء الذهاب إلى الطلاق، مردفا: لو استطاعت الزوجة أن تأتي بزوجها إلى دار الإفتاء ويبحثوا المشكلة ويضعوا لها حلا فلتفعل.