موقف قبول الطلاب المصريين في السودان بالجامعات المصرية | خاص
كشف مصدر مسؤول بـ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موقف الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية من القبول بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية، مؤكدًا أنه سيتم قبول الطلاب بالجامعات المصرية، وفقًا لعدد من الآليات والمعايير التي يتم تحديدها من اللجنة المشكلة لدراسة موقف الطلاب المصريين الدارسين بالسودان.
آليات قبول الطلاب المصريين الدارسين بالسودان وفقًا للحد الأدنى الخاص بالطالب
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن آليات قبول الطلاب المصريين الدارسين بالسودان تتم وفقًا للحد الأدنى الخاص بالطالب في سنة حصوله على الثانوية العامة، حيث سيتم قبول الطلاب المصريين الدارسين بالسودان للالتحاق بالكليات المناظرة داخل الجامعات المصرية الخاصة والأهلية بنظام المقاصة، بشرط أن يكون الطالب حاصلًا علي الحد الأدنى بالثانوية العامة في سنة الحصول عليها.
وأضاف المصدر أنه فيما يخص الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وغير حاصلين على الحد الأدنى للالتحاق بالكلية في مصر سنة الحصول على الثانوية العامة سيتم قبولهم وفقا لعدد من الشروط جاري العمل على تحديدها من خلال اللجنة المشكلة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبعدها سيتم صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء باستثناء قبول هؤلاء الطلاب بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية.
وفيما يخص الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية العامة السودانية والتحقوا بالجامعات السودانية، أكد المصدر أنه سيتم قبولها في إطار القرار الاستثاني من رئيس مجلس الوزراء والمرتقب صدروها خلال أيام، مشيرًا إلى أنه سيتم تحديد آليات قبول هؤلاء الطلاب بالجامعات المصرية، مردفا: قد يكون هناك امتحان تحديد مستوى للطلاب مثيل للذي تم إجراؤها مع الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا.
من المتوقع قبول الطلاب الدراسين بالفرقة الأولى دون شروط بالجامعات المصرية
وأوضح المصدر لـ القاهرة 24، أنه من المتوقع قبول الطلاب الدراسين بالفرقة الأولى دون شروط بالجامعات المصرية، حيث سيحتاج الطالب ما يثبت أنه يدرس بالسودان، لافتًا إلى أنه فيما يخص طلاب الفرق الثانية والثالثة سيتم إجراء مقاصة لهم ومعادلة للمواد التي يتم دراستها، ومن المتوقع أن يعود الطالب إلى الفرقة الأولى مع الإعفاء من بعض المواد، متابعا: يرجع هذا لاختلاف نظام التدريس بين السودان ومصر خصوصًا في كلية الطب.
وأردف المصدر: أما فيما يخص طلاب الفرقة الرابعة والخامسة سيتم إجراء مقاصة لهم وتحديد السنة الدراسية التي سينضموا إليها، مؤكدًا أنه فيما يخص طلاب الفرق النهائية فانة سيتم إعادة العام الدراسي لهم ودراسة عام كامل بالجامعات المصرية وفقا لاشتراط القانون المصري.
وأوضح المصدر، أن الدولة تولي أهمية كبيرة خاصة لعودة الطلاب المصريين من خلال تكاتف جميع الجهات المعنية لعودة الطلاب إلى مصر وأيضا قبولهم بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل علي إرسال رسالة طمأنينة للطلاب المصريين، مشددًا أن هناك مسؤولية تقع علي عاتق الطلاب لقبول بالجامعات المصرية وهي العمل على إعادة الأوراق العلمية التي تثبت دراستها بالجامعات السودانية.
في حالة استمرار الحرب يتم مد فترة إعادة الأوراق من الجامعات المصرية بالسودان
وقال المصدر، إنه سيتم إعطاء مهلة للطلاب لإعادة الأوراق التي تثبت التحاقهم بالجامعات السودانية، مشيرًا إلى أنه قد تصل المهلة إلى 3 شهور لإعادة الأوراق وتقديمها إلى الجامعة في مصر، وذلك فيما يخص طلاب الفرق الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، أما طلاب الفرقة الأولة فلا يحتاجون إلى إعادة أوراق، ولكن في حاجة إلى ما تثبت دراستهم بالسوادن بعد صدور قرار مجلس الوزراء بقبولهم، متابعا: في حالة استمرار الحرب يتم مدّ فترة إعادة الأوراق من الجامعات المصرية بالسوادن.
وعن الأوراق المطلوبة التي تثبت دارسة الطلاب المصريين بالسودان، ذكر المصدر، أنه بيان نجاح عن درجات الطالب خلال فترة الدراسة، وأيضًا مستند يفيد ماهية المواد العلمية التي درسها الطالب أيام الكلية، مؤكدا أنه لا بد أن تختم هذه الأوراق من السفارة المصرية في السودان.
توزيع الطلاب على الجامعات الأهلية والخاصة وفقًا للمقاعد الشاغرة
أما عن آلية قبول الطلاب، فأكد المصدر أنه سيتم توزيع الطلاب على الجامعات الأهلية والخاصة، وفقًا للمقاعد الشاغرة بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك مقاعد شاغرة داخل الجامعات الخاصة والأهلية تكفي لقبول الطلاب بالجامعات المصرية.
ونوّه المصدر، بأنه بعد صدور القرار يتوجه الطالب إلى الجامعة ويقدم ما يفيد بأنه يدرس بالسودان، وسيتم إجراء المقاصة له فيما عاد طلاب الفرقة الإولى، وبعدها سينضم الطالب إلى الجامعات المصرية.
جدير بالذكر أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وجّه صباح اليوم الخميس، بعقد اجتماع عاجل بين الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وقيادات الوزارة؛ للتعرف على طلباتهم والإجابة عن الاستفسارات الخاصة بمستقبل دراستهم الجامعية، في ظل الظروف التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق.
