الكلمة لا تتجاوز 10 دقائق والحديث لرئيس الجلسة.. هكذا ستسير جلسات الحوار الوطني
اجتماعات مكثفة ومتتالية يشهدها الحوار الوطني، مؤخرا، ناقش خلالها مجلس الأمناء وضع التصور الخاص للجلسة الافتتاحية والقضايا ذات الأولوية في جدول أعمال اللجان؛ تمهيدًا للانطلاق الفعلي للحوار، الشهر المقبل، مع الالتزام بمدونة السلوك والأخلاقيات المنظمة لحقوق والتزامات المشاركين في الحوار الوطني.
الكلمة لا تتجاوز 10 دقائق والحديث لرئيس الجلسة.. هكذا ستسير جلسات الحوار الوطني
وفي هذا الصدد، نصت مدونة السلوك بالحوار الوطني على أن يعرض رئيس الجلسة الموضوع المطروح للنقاش، ويكون الكلام من الحاضرين بطلب يقدم للرئيس، لا يجوز البدء في الحديث إلا بعد أن يؤذن للمتكلم في ذلك، ولا يجوز رفض منح الكلمة إلا لأسباب تتعلق بمخالفة أحكام اللائحة المنظمة لمجلس الأمناء أو لمدونة السلوك والأخلاقيات.
وفيما يتعلق بالمشاركة في مناقشات الجلسات، بينت المدنة، أنه لا يجوز للمتكلم أن يتجاوز الوقت المحدد له للكلام، وفي كل الأحوال لا يجوز أن تتجاوز الكلمة عشر دقائق، ولا أن يتكلم الشخص نفسه أكثر من مرتين، إلا إذا أذن رئيس الجلسة، وكانت مصلحة النقاش الملحة تقتضي ذلك، بالإضافة إلى توجيه الكلام دائمًا لرئيس الجلسة، ويجب أن يتحلى المتكلم بالهدوء وعدم الانفعال أو التوتر، وأن يتجنب استخدام عبارات التهكم أو تلك التي يفهم منها التقليل من آراء الآخرين أو السخرية منهم.
وشهدت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أمس الأربعاء، انعقاد الجلسة الثالثة والعشرين للحوار الوطني، وذلك لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار في الموعد المقترح الموافق الثالث من شهر مايو المقبل.