دعوى قضائية عاجلة تطالب بإغلاق تيك توك وكواي.. ما السبب؟
تقدم محام بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري حملت رقم 47873 لسنة 77 عاجل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، دائرة الحقوق والحريات العامة، يطالب فيها بإغلاق تطبيقي تيك توك وكواي وتطبيقات أخرى.
دعوى لإغلاق تطبيق تيك توك في مصر
وتضمنت عريضة الدعوى أن: مصر منذ فجر التاريخ كانت وما زالت لها مكانتها الكبرى بين المجتمعات، باختلاف حضاراتها المتعاقبة عبر العصور، فمنذ بدء الخليقة ومواقفها الأبدية في التصدي للانحراف والاختراق للقيم الإنسانية، ولمصرنا فيها طيب الأثر في تعلم القيم الإنسانية لحياة اجتماعية تنويرية بثقافة يشهد لها القاصي والداني، إنها تفوقت على الحضارات كلها علما ومعرفة وبحثًا، وفي مجالات عده علمت العالم، ومنها حتى اليوم قدرة المصريين باختلاف تنوع الحضارات التي وردت على مصر منذ بدء الخليقة حتى عامنا الحالي 2023م بأنها دائما توثر وألا تتأثر بتنوع ما يمر على بلدنا بهويتنا المصرية الأصيلة التي حافظ عليها شعب مصر لإصراره على مر العصور.. إنه شعب صاحب ريادة خلقا وعلما وفنا وإبداعا، وتعاقبت الحكومات التي أكدت على أن لمصر هويه خاصة لها قيمها الأخلاقية والدينية والسلوكية.
وتابع المحامي في دعواه: بظهور العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجعل مساحة النشر الحر والحصول على أموال دون جهد أو كلل أو ملل بشتى الطرق وأهمها بلا معيار اجتماعي أو أخلاقي أو ديني أو عقائدي، أوجب رأي المؤسسات الدينية في هل الانفلات الأخلاقي والمجتمعي الذي أدى إلى انهيار معيار الأخلاق والترابط الاجتماعي والتواصل المجتمعي الحقيقي غير الافتراضي، حتى باتت تنحسر القيم الأخلاقية والاجتماعية التي يتوارثها الشعب المصري بالانتقال والتوثيق لروايات شعبية مصرية أن تعبر عن بطولات وروايات تفخر بها الأمم، وليس تدوين وتوثيق إخفاقات لشعب شهدت له جموع الحضارات إنه شعب ذو أصاله التأريخ العريق بحضارات علمت العالم معني الإنسانية والكرامة والتفوق في الطب والفلك وعلوم النجوم والتحنيط، ومن المعروف أن مصر هي من أول الحضارات التي وضعت تقويما خاصا بها، والعديد من صور التفوق.
وتابعت الدولة: إلا أنه في الآونة الأخيرة وجدنا انفلاتا مجتمعيا وانحدارا لكل القيم، وهذه المنصات متاحة للأطفال والشباب وصغار السن من الفتيات والشباب الذين هم أساس بنيان المجتمع حاليا وعماده مستقبلا، فبالإباحة تسقط كل المعايير المجتمعية والأخلاقية، والتي تنادي بعدم التضييق بالرقابة على سلامة المجتمع أخلاقيا واجتماعيا باسم الإبداع، ونذكر بعض أسباب طلب وقف وإغلاق تطبيقي تيك توك وكواي الذي منح العديد من الحوافز للإخفاقات الآتية:
1- إباحة عرض الفتيات لأجسادهن بالرقص العلني علي هذه المواقع
2- إباحة نشر أي محتوي دون معيار او تمييز للعامة
3- إباحة مشاهدة أي محتوى وان كان غير أخلاقي
4- إباحة مشاهدة النساء بانحلال فكري ومجتمعي من اجل الحصول على المال
5- الحض على الكراهية بأشكال يأبى المجتمع بالجنوح اليها
6- إباحة مشاهدة الصغار لجرائم القتل
7- إباحة مشاهدة لاعتداءات جسدية لجرائم في القوانين المصرية، وإباحة الحصول على أموال دون كلل أو جهد مقابل الظهور لايف على شاشات لا يعلم ما يحدث خلفها إلا الله، والتي أدت إلى زيادة أعداد الطلاق والجنح والجنايات، بسبب الإفراط في الخروج عن المألوف عرفا والموروث اجتماعيا.
