29 أبريل.. أولى محاكمات المتهمين بقتل موظف روض الفرج
قررت محكمة استئناف القاهرة، تحديد جلسة 29 أبريل كأولى جلسات محاكمة 3 متهمين بينهم زوجة المجني عليه في تهمة قتل موظف بالمعاش في روض الفرج، للاستيلاء على أمواله وتركته.
جريمة روض الفرج
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة سيدة وصديقها وآخر إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة قتل مسن في منطقة روض الفرج، بسبب خلافات بينهما، وسرقة المتهمين محتويات الشقة، حتى يُخيَّل إلى رجال المباحث أنها جريمة قتل بدافع السرقة.
واعترف المتهمون بقتل المجني عليه أمام رجال جهات التحقيق، وسرقتهم الشقة، حتى تظهر الجريمة على أنها حادث سرقة وليست جريمة قتل، وكذلك لإبعاد الشبهة عنهما.
وأدلى شقيق المجني عليه بروض الفرح بشهادته أمام جهات التحقيق، وقال إن المجني عليه يعمل موظفًا في إحدى الشركات، وانتهى عمله فيها منذ سنة، واستقر في منزله منذ إحالته على المعاش، بمنطقة روض الفرج.
واعترف المتهم الثاني وأقر بأن المتهمة الأولى زوجة المجني عليه، والمتهم الثالث تجمعهما علاقة عاطفية، وأنهما وراء واقعة مقتل المجني عليه، وأضاف بأن المتهمة الأولى هي القائمة على سرقة مستندات الملكية الخاصة بزوجها المجني عليه، وأخفتها لدى المتهم الثالث مقررًا أنه القائم على تصوير المتهمة الأولى في الفيديو والمجني عليه حال حياة الأخير وعقب وفاته لإثبات واقعة زواجه بالمتهمة الأولى.
وباستجواب المتهم الثالث أقر بشرائه العقاقير محل الواقعة وتقديمها للمتهمة الأولى، وأقر بإرساله تسجيل صوتي منسوب له للمتهمة الأولى يخبرها فيه بأن الجثمان الذي يتم دفنه لا يمكن استخراجه مهما قدمت من أدلة تدل على وجود شبهة جنائية، وأرسل تسجيلا صوتيا منسوب له للمتهمة الأولى يؤكد عليها ضرورة عدم الزج باسمه معها، وأن بحوزته أسرارها وصورها يهددها بها بعدما طلبت منها التخلص من زوجها حتى يحذف الوسائط المصورة للمتهمة قائلا: اقتلي جوزك وأنا أمسح الصور.
كما أقر بأن المتهمة الأولى والثاني هما اللذان كانا يتوجدا رفقة المجني عليه حال وفاته، وأن المتهمة الأولى قدمت له مستندات الملكية الخاصة بالمجني عليه عقب وفاته.
