دراسة: يمكن للفضائيين الاتصال بالأرض في المستقبل القريب
قد تكون البشرية قادرة على الاتصال بالكائنات الفضائية في حال وجودهم في وقت مبكر من عام 2029، وذلك وفقًا لتحليل حديث لموجات الراديو في الفضاء السحيق المرسلة من الأرض.
يمكن للكائنات الفضائية الاتصال بالأرض في المستقبل القريب
عمل باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ولوس أنجلوس بتجميع قائمة بالنجوم والكواكب التي ستواجه إشارات الأرض خلال القرن المقبل.
واستخدم الباحثون، قوانين الفيزياء لتحديد مدى سرعة إرسال الإشارات المنبعثة من شبكة الفضاء العميق التابعة لناسا، مما أدى إلى إنتاج العديد من الأفكار الرئيسية حول الوقت التي ستستغرقه تلك الرسالة.
وخلال الدراسة، تم إرسال رسالة مرسلة إلى نجم قزم أبيض ميت في عام 2002، وهذا النجم الذي يتوقع أن يكون بجواره حياة غريبة بالقرب منه، يمكن أن يتم الاستجابة لتك الرسالة بحلول عام 2029.
نتائج الدراسة
قال المؤلف الرئيسي للدراسة، رايلي ديريك من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن التحليل يمنح باحثي البحث عن الحياة خارج الأرض، مجموعة أقل من النجوم للتركيز عليها.
وأضاف: يمكن أن تساعد هذه القائمة الجديدة من النجوم، علماء الفلك على الاستماع للإشارات في أوقات محددة مسبقًا أثناء توجيه التلسكوبات الراديوية في اتجاه النجوم المذكورة.
بينما قال عالم الفلك بولاية بنسلفانيا مايسي هيستون: إذا تم إرسال رد على رسالتنا، فإن قدرتنا على اكتشافه ستعتمد على العديد من العوامل، ويشمل ذلك، كم من الوقت أو عدد المرات التي نراقب فيها النجمة للحصول على استجابة من الكائنات الفضائية.
