أنت لم تولد فاشلا يا صديقي
لا يولد الإنسان فاشلا بطبعه، بل هو من يضع في البداية معتقدات الفشل التي تقوده لذلك، السر هنا بالطبع فيما نعتقده، فلو وضع الإنسان معتقدات أنه سينجح في مهمة ما أو عمل ما فسينجح لأنه أعطى لمخه الإشارة لذلك النجاح بينما لو اعتقد أنه سيفشل أو ينهزم فقد هزم نفسه بنفسه.
بإمكان أي إنسان أن يحول النواقص لديه أو الأزمات التي يتعرض لها إلى عوامل للقوة تدفعه نحو النجاح.
ففي كتابه قدرات غير محدودة للكاتب أنتوني روبينز، وهو من أكثر الكتب مبيعا في العالم، يقول: إن العالم الذي نحيا فيه هو العالم الذي نختار بأنفسنا الحياة فيه، سواء كان هذا الاختيار شعوريا أو لا شعوريا فإذا اخترنا السعادة فسنحصل عليها وإذا ما اخترنا البؤس فسنحصل عليه أيضا فالاعتقاد هو أساس التفوق.
وكما يقول روبينز في كتابه: يعد الإيمان بالفشل نوعا من تسميم العقل فعندما نختزن بداخلنا انفعالات سلبية فإننا نؤثر بذلك على وظائفنا وعملية تفكيرنا وحالتنا.
وبالتالي فنحن في الحقيقة من خلال المعتقدات السلبية مثل قولنا لن نستطيع تحقيق ذلك وغيرها من العبارات السلبية فنحن هنا نهزم أنفسنا قبل دخول المعركة.
حاول يا صديقي أن تغير معتقداتك التي تدفعك نحو الوراء وتحول دون تحقيق أهدافك فأنت لست فاشلا بطبعك.. وأخيرا وليس آخرا ادرس جيدا تجارب الناجحين والمتفوقين وقم بمحاكاتها واعرف أكتر عن معتقاداتهم التي دفعتهم للنجاح.
