السعودية تنفذ أكبر عملية إجلاء من السودان من خلال سفينة على متنها 1982 شخصا من جنسيات مختلفة
نفذت السعودية أكبر عملية إجلاء منذ بداية الحرب في السودان بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.
ووصلت منذ قليل، سفينة الإجلاء السعودية التي غادرت الأراضي السودانية ووصلت إلى المملكة، وعلى متنها 1982 شخصًا من جنسيات متعددة.
ومن جانبها، أرسلت تايلند طائرة إلى السعودية لنقل رعاياها الذين كانوا على متن السفينة التي جاءت من السودان لتجلي مئات المواطنين من منطقة الصراع.
إجلاء دول العالم للرعايا من السودان
ومن جانبها، أعلنت السلطات الفرنسية، أمس الجمعة، أن وزارتي الخارجية والقوات المسلحة أجلت أكثر من ألف شخص من السودان، من بينهم 216 فرنسيًا منذ بداية عمليات الإجلاء في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالوا في بيان: إن طائرة تابعة للقوات الفرنسية وصلت صباح الجمعة إلى نجامينا (تشاد)، وعليه تمكنت من الإخلاء من البلاد وسقطت في صفوف أفراد الحرب التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية.
وشنت فرنسا عملية أطلق عليها اسم «القوس» لتعبئة الوسائل الجوية والبحرية لإجلاء المغتربين المحاصرين؛ بسبب القتال بين الجيش السوداني والجماعة شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع.
ويأتي تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة أخرى بعد جهود دبلوماسية مكثفة من قبل الدول المجاورة، وكذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة، وذلك وفقًا لبي بي سي، إلا أن هناك تقارير مستمرة عن قتال عنيف في العاصمة الخرطوم.
وسمحت الهدنة السابقة لآلاف الأشخاص بمحاولة الفرار إلى بر الأمان، بينما حاولت عشرات الدول إجلاء مواطنيها.