الجارديان تكشف وثائق حول استخدام أسرة الملك تشارلز عبيدا من إفريقيا في مشاريع بريطانية
تجرم غالبية المجتمعات الدولية والجهات الكبرى جميعًا، الرق وتجارة العبيد، حيث يتم إطلاق التنبيهات والتحذيرات هنا وهناك حول كون استخدام العبيد بات أمرًا مرفوضًا ومجرما في مختلف المجتمعات المتقدمة، إلا أن صحيفة الجارديان قلبت موازين الحسابات الدولية كافة.
وحصلت الصحيفة البريطانية على وثيقة تشير إلى أن أحد أقارب الملك تشارلز المباشرين، كان يستخدم العبيد في العديد من المشروعات، حيث اشترى 200 عبد من الشركة الملكية الإفريقية وذلك عام 1686.
وعلى طريقة سباق الاستعمار البريطاني - الفرنسي، فبعدما تم إنشاء هذه الشركة ذات الإدارة البريطانية في إفريقيا، تم إنشاء واحدة أخرى على غرارها في غينيا ولكن بإدارة فرنسية هذه المرة.
كيف تمت عمليات العبودية على يد أسرة الملك تشارلز؟
يوجه قبطان السفينة لتسليم الأفارقة المستعبدين إلى إدوارد بورتيوس، صاحب مزرعة تبغ في فرجينيا، مع رجلين آخرين، ورث ابن بورتيوس روبرت، تركة والده قبل أن ينقل عائلته إلى إنجلترا عام 1720.
وتزوجت فرانسيس سميث، وهي سليل مباشر، من الأرستقراطي كلود باوز ليون وكانت حفيدتهما إليزابيث باوز ليون هي الأم الملكة الراحلة.
وجدت الباحثة ديزيريه بابتيست الوثائق أثناء التحقيق في الروابط بين كنيسة إنجلترا والعبيد في فرجينيا، من أجل مسرحية كتبتها.
تم منح مركز الأنشطة الإقليمية، الذي تداول ما يقرب من 18000 مستعبدًا، مواثيق ملكية من قبل ملوك إنجليز متعاقبين.
الوثيقة
في الوثيقة المنشورة حديثًا، يوجه كبار مسؤولي RAC، الذين يصفون أنفسهم بأنهم أصدقاؤك المحبون، قبطان سفينة لتسليم الزنوج إلى إدوارد بورتيوس.
تنص الوثيقة على ما يلي: أنت مع فرصتك الأولى في الرياح والطقس التي سيرسلها الله بعد استلامها هنا للإبحار من نهر التايمز على سفينة سبيدويل، والاستفادة القصوى من طريقك إلى جزيرة جيمس على نهر جامبيا.
وتابعت: وكيلنا المذكور أن يضع على متن Shipp Two Hundred Negroes وأكثر من ذلك بكثير لأنه سيستعد ويمكن للسفينة أن تحمل بسهولة ثم تنتقل إلى نهر بوتوماك في ماريلاند، وتسليمها إلى السيد إدوارد بورتيوس والسيد كريستوفر روبنسون والسيد ريتشارد جاردينر.