أم محمد الصيادة بالمنوفية: اشتغلت مكان جوزي علشان أصرف على مرضه وحفيدتي اليتيمة|صور
واحدة من قصص كفاح سيدات مصر العظماء، بطلتها سيدة تعمل في مهنة الصيد بقرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، أضطرت أن تعمل في مهنة الرجال، لتقف بجوار زوجها الذي أصابه المرض ولم يعد يقدر على العمل في النيل، فما كان بها إلى أن جلست مكانه على قارب الصيد بتدبر مصاريف أسرتها وعلاج زوجها.
قصة أم محمد الصيادة بالمنوفية
تقص ثناء عبد الرحمن عبد الغني داوود، الشهيرة بأم محمد، روايتها لـ القاهرة 24، مؤكده على عملها على قارب الصيد مكان زوجها لإصابته بمشاكل في الغضروف تمنعه من ممارسة العمل داخل النيل، وهي من تشيله إلى القارب وتخرجه لمساعدتها في أمور الصيد وخاصة بعد دخول ابنها الكبير لقضاء الخدمة الوطنية.
أم محمد الصيادة بالمنوفية: بعنا 3 قراط للإنفاق على تعب زوجي
وأشارت السيدة التي تعمل في مهنة الصيد على أنهم كانوا يمتلكون 3 قيراط من الأرض الزراعية، لكنهم باعوهم للإنفاق على مرض الزوج، مؤكدة على أن كل شيئ في الدنيا يعوض إلا زوجها، كما أوضحت أنها أم لـ 4 من الأبناء ولدين وبنتين وربتهم بالشقاء والتعب، وتوفيت ابنتها بعدما أنجبت طفلة وهي من تقوم برعايتها.
أم محمد الصيادة بالمنوفية: راضية بقضاء الله وطول ما فيا نفس هشتغل
وتؤكد السيدة أنها راضية بقضاء الله وقدرة وتتعايش مع أمور الحياة وطول ما تمتلك روح وقدرة لن تجلس في المنزل وستظل تعمل وتعمل على رعاية أسرتها وتحقيق ولو القليل من طلباتهم، داعية الله عز وجل أن يشفي زوجها وأن يمن الله عليهما بصلاح الأولاد وبرهم.
وطالبت الصيادة من المسئولين في محافظة المنوفية المساعدة في إحلال وتجديد المنزل وتوفير مركبة توكتوك لزوجها يأكل منه عيش ويساعده في التنقل لتوفير بعض الأموال للإنفاق على مرضه وعلى الأسرة.