رحلة نبوية أنوش.. من فيديوهات مخلة وصور عارية للسجن 3 سنوات| القصة الكاملة
قررت المحكمة الاقتصادية معاقبة نبوية أنوش صاحبة قناة يوميات أنوش بالحبس لمدة 3 سنوات، وتغريمها مبلغ وقدره 100 ألف جنيه، ووضعها تحت المراقبة لمدة مساوية لمدة العقوبة في القضية رقم 608 لسنة 2023م إداري المعصرة، مُقيدة برقم 483 لسنة 2023م جُنح مالية بتهمة نشر الفسق والفجور من خلال فيديوهات أظهرت فيها مفاتنها لجلب المشاهدات والعائد المادي.
من هي نبوية أنوش
نبوية أنوش اشتهرت بعد ظهورها على قناة مملوكة لها على يوتيوب تحت اسم صاحبة قنوات روتين أنوش، وتقديم أعمال منزلية من بينها كيفية تنظيف المنزل والطهي وأعمال أخرى، لكنها لم تجذب المشاهدين في بداية الأمر، فأشار لها أحد المتخصصين ممن استعانت به لترويج قناتها بضرورة تقديم محتوى مثير تقدمه بالظهور بملابس شفافة وتقديمه بطريقة مثيرة، حسب اعترافاتها أمام جهات التحقيق.
ورصدت الإدارة العامة لمباحث الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية نشاط نبوية أنوش والقت القبض عليها بدائرة قسم شرطة المعادي بعد انتشار مقاطع فيديو لها عبر المواقع الإلكترونية تتضمن قيامها بأفعال خادشة للحياء والآداب العامة وكان بحوزتها 2 هاتف محمول - بهما مقاطع فيديو وصور تؤكد نشاطها الآثم - جهاز لاب توب، و2 راوتر، و3 كارت فيزا، و2 إستاند تصوير- دائرة إضاءة.
وتحفظت جهات التحقيق على أموال نبوية أنوش صاحبة قناة الروتين اليومي في البنوك، وحرزت مجوهراتها، وذلك في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهمة، والتي وجهت لها جهات التحقيق تهم خدش الحياء والآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي وامرت باستمرار حبسها علي ذمة التحقيقات.
اعترافات نبوية أنوش
وكشفت التحريات الأمنية، التي أجراها المفتش بالإدارة العامة لحماية الآداب، الذي أثبت رصد إحدى قنوات اليوتيوب باسم يوميات أنوش، وعلى انستجرام باسم يوميات أنوشة أبسط خلق الله، والعديد من الصفحات الأخرى باسم شابة جميعها تقوم ببث فيديوهات بث مباشر وأخرى مسجلة لإحدى السيدات وهي تقوم بأعمال منزلية من إحدى الشقق السكنية، وتقوم بتلك الأفعال والأصوات لإثارة الغرائز الجنسية لدى الرجال بفرض زيادة نسب المشاهدات لديها للحصول على عوائد مالية نظير تلك المشاهدات من خلال التطبيقات الإلكترونية حيث تستغل انتشارها لزيادة ربحها من تلك الفيديوهات.
وقالت نبوية: أنا أبويا كان بيشتغل موظف في شركة طرة للأسمنت، وأمي ست بيت، وعندي خمس أخوات ثلاث ولاد وبنتين، وكلهم أتجوزوا وأنا آخر واحدة اتجوزت فيهم لغاية لما رحت عشت مع جوزي، وأنا متجوزة من 2012 من جوزي اللى اسمه عبد اللاه.م، وطلعت من تانية اعدادي مكملتش تعليمي، وكنت بشتغل عشان أساعد أمي، وكنت بشتغل في مصنع خياطة وفي محلات بياعة في محلات طرت وجزم وملابس حريمي.
وأضافت أنوش في التحقيقات، أن عملها في الخياطة كان يدر عليها دخلًا قائلة: كنت باخد وأنا في تانية إعدادي وتالتة إعدادي 25 جنيه في الأسبوع لغاية ما وصلت 75 جنيه في الأسبوع، وكنت بديهم لوالدتي عشان مصاريفنا، وتوقفت عن العمل لما اتجوزت في 2012، وسكنت مع زوجي في كذا مكان أولهم الدواجن في حلوان، وبعد كده روحنا عزلنا وقاعدنا في حدائق حلوان في المكان اللي أنا اتمسكت فيه في المعصرة، والبيت ده إيجار باسم جوزي وأنا عاملة عقد صوري من صاحب البيت عشان أعرف أعمل توكيل للمحامي، وجوزي بيدفع 1800 جنيه في الشهر بالخدمات، وبيشتغل سمسار عقارات، ودخلة في الشهر5000 جنيه تقريبًا.
تابعت أنوش في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: أنا كنت ساكنة مع جوزي في البيت لغاية ما خلفنا ولد وبنت الولد اسمه آدم والبنت اسمها سلمى لكن توفاها الله، كان عندها مشكلة في الرئة وتوفت، في 23 أكتوبر 2020، وأنا خلفتها بعد ما جوزي رجعني من الطلاق، لأني اتطلقت منه عشان كان فيه مشاكل ما بينا بسبب أمه وأخته، والكلام ده كان في 2016، ورجعنا تاني لبعض، وهو مردنيش رسمي كتبنا ورقة عرفي وفضلت عايشة معاه ورفعت دعوى اثبات جواز، عشان مكنش عايز يكتب عليا رسمي وإحنا أثبتنا الزواج ده في المحكمة.