الكنيسة VS الديمقراطية.. ترامب يستعين بالقومية المسيحية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وسط اتهامات بتأجيج الداخل وضياع الديمقراطية
بدأ ماراثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الانطلاق، حيث بات كل من جو بايدن الرئيس الحالي ودونالد ترامب الرئيس السابق في عدّ العدة وحشد جميع الأدوات، كي يسبق كل طرف الطرف الآخر لضمان الفوز بالانتخابات.
لجأ دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى حيلة جديدة وهي القومية المسيحية البيضاء، فينتقد القادة المسيحيون السائدون القساوسة بسبب ترامب لتشويههم التعاليم الدينية وتعريض الديمقراطية للخطر.
تفاصيل أزمة ترامب والمسيحية
قالت الجارديان إن القادة المسيحيين ينتقدون القساوسة بسبب ترامب لتشويههم التعاليم الدينية وتعريض الديمقراطية للخطر، حيث تخطط جماعة دينية يمينية متطرفة لها علاقات مع الموالين لدونالد ترامب روجر ستون والجنرال المتقاعد من الجيش مايكل فلين، لأحداث مع قساوسة في كنائس الولاية المتأرجحة في أريزونا وجورجيا ونورث كارولينا وأوهايو وبنسلفانيا وأماكن أخرى لتحفيز المزيد من الدعم الإنجيلي. حملة الرئيس الأمريكي السابق 2024.
لكن لقيت مجموعة القساوسة من أجل ترامب، توبيخا حادا من القادة المسيحيين السائدين لكونهم متطرفين وتشويه التعاليم المسيحية وتعريض الديمقراطية الأمريكية للخطر، من خلال تأجيج انتشار القومية المسيحية.
وفيما يخص المرشحين، تشير التقارير المنشورة في الصحف الدولية إلى أن هناك مخاوف من تولي بايدن قيادة البلاد لفترة ثانية، وذلك بسبب عمره، إلا أن الأمر ذاته ينطبق على ترامب فهو أيضًا ليس شابًا، وهو الأمر الذي سيتعين على كلا المرشحين التعامل معه من خلال الانتخابات التمهيدية، وكذلك الرئيس بايدن في الانتخابات العامة.
بايدن، 80 عاما، هو أقدم رئيس في الخدمة، أما ترامب فسيكون 76 عامًا لبدء فترة ولاية ثانية.
