أستراليا غير مستعدة لمواجهة أنفلونزا الطيور.. والعلماء يحذرون
حذر مجموعة من العلماء في أستراليا، من عدم استعداد البلاد، لمواجهة انفلونزا الطيور، التي قتلت ملايين الطيور البرية، وفقًا لـ ذا جارديان.
تحذير من انتشار انفلونزا الطيور في أستراليا
وحذر دعاة حماية البيئة، من أن أستراليا ليست مستعدة بشكل جيد لاحتمال وصول شكل مميت من إنفلونزا الطيور، مما أودى بحياة ملايين الطيور، وآلاف الثدييات في الخارج.
وعندما وصل HPAI H5، إنفلونزا الطيور عالية الإمراض من النوع الفرعي H5، إلى أمريكا الجنوبية في أواخر العام الماضي، قتل أكثر من 60000 طائر بحري و3500 أسد بحر، في غضون أسابيع في بيرو وحدها.
انفلونزا الطيور أثر على 300 نوع
وانتشر في كل قارة باستثناء أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وقد أثر حتى الآن على 300 نوع من الطيور البرية، وتسبب في حدوث مئات الوفيات الجماعية.
وقالت كارول بوث، محللة السياسات الرئيسية في مركز الدراسات الدولي: أستراليا مستعدة جيدًا للاستجابة لعدوى إنفلونزا الطيور في الدواجن، حيث سبق أن قضت عليها 8 مرات، لكن لا توجد خطة للحياة البرية.
وأضافت بوث في إفادة صحفية، أنه على الرغم من أن الاستئصال غير ممكن لتفشي الطيور البرية، إلا أن هناك خطوات يمكن أن تتخذها الحكومة لتقليل الآثار على الحياة البرية والمساعدة في التعافي.
وشملت الرصد والإبلاغ والبحث لتقييم الآثار، والتعرف على المرض والمساعدة في التعافي، تنظيم وصول الإنسان إلى مستعمرات الطيور لمنع الاضطرابات، مع إزالة الطيور النافقة والتخلص منها، لإنقاذ الحياة البرية والقتل الرحيم، وتطعيم المستعمرات المرباة في الأسر للأنواع المهددة، وتطوير استجابات محلية لمستعمرات طيور معينة.
فيما يحث المجلس الحكومة على إنشاء فريق عمل وطني، يضم في عضويته وكالات البيئة والأمن البيولوجي من جميع الحكومات، ومجموعة من خبراء الحياة البرية والأمراض والحماية.
