أمانة الحوار الوطني: هدفنا تقديم حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع
كشف المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، تفاصيل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني المقرر انعقادها يوم الأربعاء المقبل، بمشاركة العديد من أطياف المجتمع.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، أن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي، يشمل جميع أطياف المجتمع، وسيحضر عدد كبير من رموز الوطن، وهذا الأمر كان غير موجود في أي جلسات حوارية في العهود السابقة.
وتابع: الحوار الوطني تلقى العديد من الطلبات للمشاركة، كما أن جلسة الأربعاء الافتتاحية للحوار الوطني ستكون مذاعة على الهواء عبر المنصات الإعلامية، موضحًا أن تم الاتفاق على 3 جلسات حوارية ثابتة أسبوعيا، وجاء تقسيمها "جلسات سياسية، جلسات اجتماعية، جلسات اقتصادية"، كما أنه تقسيم اليوم لأكثر من جلسة لمناقشة القضايا المطروحة أمام ممثلي الحوار.
ميزة الحوار الوطني الحالي
وأوضح فوزي، أن ما يميز الحوار الوطني الحالي هو عبارة عن حوار ترتيب أولويات، بمشاركة جميع أطياف المجتمع.
وأكمل: هناك 113 قضية أمام الحوار الوطني، سيتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه تم استبعاد بعض القضايا التي تتشابه مع الأخرى، لذا تم جمع أبرز القضايا وسيتم مناقشتها، مشيرًا إلى أنه في حالة إن طرأت قضية تهم الرأي العام وفرضت نفسها على الساحة، ستكون من ضمن أولويات الحوار الوطني.
وأشار فوزي، إلى أن الحوار الوطني ليس تشخيص مرض، بل هو حوار من أجل تقديم الحلول التي يمكن تقديمها وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مؤكدًا أن الحاضرين في جلسات الحوار يمثلون عدد كبير من التيارات السياسية، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من الخبراء، بجانب مقدمي المقترحات لتقديم الحلول، بجانب مشاركة الحكومة بممثل أو أكثر في بعض الجلسات التي تحتاج إلى وجود ممثل حكومي.
وأكد فوزي، أن حضور الحكومة في جلسات الحوارية اختياري، كما أن مجلس الأمناء لديه الإمكانية في مخاطبة الحكومة للحصول على عدد من المعلومات حول بعض القضايا.