خالد الجندي ينعى الفنان مصطفى درويش: قبل وفاته رفض المشاركة في أي عمل يمس دينه
تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن وفاة الفنان مصطفى درويش، الذي توفي اليوم وشيعت جنازته من مسجد الحصري في أكتوبر.
وفاة الفنان مصطفى درويش
وقال خالد الجندي، إن الموت اختطف الفنان مصطفى درويش، مضيفا: عجيب أوي موضوع الأجل والموت، فالفنان مصطفى درويش اختطفه الأجل واختطفه الموت، مات وعنده حاجة وأربعين عاما.
وأضاف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الاثنين: وأنا أول امبارح كنت بكلم صديق لي اسمه مازن، وقالي نفسنا نقعد مع بعض لكن النهاردة الصبح مات الصبح مازن، لكن الملاحظ إن الاثنين كانوا يتحدثون بكلام له علاقة بالإيمان، وله علاقة بربنا والدين، فحسن الخاتمة أمر مهم جدا.
وواصل خالد الجندي: الفنان الجميل مصطفى درويش، قبل وفاته رفض المشاركة في عمل أي كان هذا العمل، يمس دينه أو إسلامه أو عقيدته، وكان حاجة محترمة جدا، وكان يعمل صدقات خفية وهو ما أكده المقربون بعد وفاته اليوم، أما مازن كان عنده حالة من حالات التفويض والتسليم لله سبحانه وتعالى، فهو مر بعمليات جراحية وظروف صعبة في حياته ورضي وسلم أمره لله، حتى جاءت إرادة الله.
وأكلم خالد الجندي: وهذا ما يدفعنا إلى أن نكون مجهزين نفسنا، فلا أحد يعلم متى أجله، الله يقول في سورة يس: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ.
ونوه خالد الجندي: هناك ألفاظ تقال في واجبات العزاء ومنتشرة بين الناس، وهذه الألفاظ موجودة في غير موضعها، مثل قول: البقية في حياتك، فهذه الجملة غير صحيحة، وكذلك قول: ربنا افتكره، فهذا كلام عجيب، واللي بيقول: ربنا يجعلها آخر الأحزان، فهذه كدبه وش، أو مش واخد باله من الكلمة، فالكل سيموت، ولن يبقى أحد إلا وجه الله ذو الجلال والإكرام.