على جمعة: الأمة كلها مسئولة عن تجديد الخطاب الديني
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تجديد الخطاب الديني مهمة تقع على الأمة وليس الأفراد، لكنها واقعة على العالم في نفسه، وعلى المؤسسات في وضعها للمنهج الذى يجب أن تهتم بها وتعمل على إنهائها.
على جمعة: الأمة كلها مسئولة عن تجديد الخطاب الديني
وتابع علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: يعنى مؤسسة زي الأزهر، فيها جامعة الأزهر ومجمع البحوث وهيئة كبار العلماء، كل واحدة من هذه المؤسسات لها منهج ودور يجب أن تشتغل عليه وتخلصه، لو العالم المفرد أو المؤسسة أو المجتمع قصروا يبقى كده إحنا مقصرين؛ لأن التجديد ضرورة فعلية يجب أن نقوم بها ودفعها للأمام.
واستكمل علي جمعة: تجليات التجديد منها الاختيار الفقهي لما دعا إليه محمد عبده، أنكروه عليه، وكذلك الشيخ المراغي وانكروه عليه، لغاية لما كان في واحد من أسيادنا المشايخ اسمه الديناري اعترض اعتراض قاسي، لكن دلوقتي أصبح الاختيار الفقهي يدرس.
على جانب آخر، رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، على سؤال ورد إليه، نصه: هل الشهادة التي حصل عليها الطالب الذي غش في الامتحانات حرام؟ وهل لو أن هناك رزق أتى عن طريق تلك الشهادة يكون هذا المال حرام باعتبار أن ما بني على باطل فهو باطل؟
وقال علي جمعة، خلال برنامج من مصر الذي يذاع على فضائية سي بي سي: هذا السلسال الذي يقول بأنه إذا فعل حرام فما بعده حرام، ليس من الفقه الإسلامي، لكننا نمنع الغش من الأول ونقول لها إن النبي قال: المتلبس بما لم يعط كلابس ثوبي زور، أي أنت بتخادع كدا، ومن ثم لابد أن تقلع عن هذا.
