السيسي لصحيفة يابانية: أريد مشاركة الشركات اليابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أمله في دعم وترسيخ الاستقرار في سوريا واليمن وليبيا والسودان، وذلك ردًا على تساؤل عن ماهية الدعم الذي يبحث عن من المجتمع الدولي، خلال حوار أجراه مع رئيس التحرير الدولي لصحيفة أساهي اليابانية، على هامش زيارة فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني للقاهرة.
دعم الاستقرار في سوريا واليمن وليبيا والسودان
وأضاف الرئيس السيسي، أنه بمجرد استقرار الوضع، سيعود أولئك الذين فروا من بلدانهم إلى ديارهم، موضحا أنه يريد إجراء تبادل صريح لوجهات النظر مع رئيس الوزراء الياباني لتأكيد ما يمكن القيام به.
وفي تساؤل عن آرائه حول التغيرات الدراماتيكية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مثل تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران؟
أجاب الرئيس السيسي، بأن هناك أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار في هذه المنطقة، وأن كثيرا من الناس عانوا نتيجة لذلك، مردفًا: لقد توصلنا إلى الاعتقاد بأن الخيار الوحيد المناسب لسياستنا الخارجية هو تخفيف التوتر والمصالحة.
وأكد قائلا: لا تتدخل الدبلوماسية المصرية في السياسات الداخلية للدول الأخرى، لكنها كانت دائمًا تتمتع بالصبر الاستراتيجي لانتظار تحسن الوضع.
وردًا على تساؤل آخر حول نظرة مصر إلى جهود الصين للتوسط في تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، أوضح الرئيس السيسي أنه يعتقد أن أي نية حسنة لإيجاد حل لقضايا العالم المختلفة أمر جيد.
وتابع: مصر ترحب بهذه المساهمات من الصين واليابان والولايات المتحدة، كما نأمل في التوصل إلى حل مبكر للأزمة بين روسيا وأوكرانيا حتى يعود السلام، قائلا: سندعم أي دولة يمكنها المساهمة في ذلك القرار.
السيسي: ندعم أي دولة يمكنها المساهمة في قرار إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس السيسي إن هناك حاجة إلى السعي لحل سلمي للقضية بين روسيا وأوكرانيا، مضيفًا أنه دعا المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي ودبلوماسي لإنهاء القتال.
وفيما يتعلق بالتوقعات والعلاقات اليابانية، قال: لقد واصلت جهدي لتقديم نظام التعليم الياباني إلى مصر وحتى الآن تم تطبيقه في حوالي 50 مدرسة، نحن نخطط لتوسيع هذه التدابير، أريد أن تشارك العديد من الشركات اليابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي مركز رئيسي للتجارة الدولية.